السيسي: سرطان الإرهاب لازال يحاول خطف هذا الوطن وجيش مصر كان ولازال العقبة التي يتحطم عليها مطامع وأفكار النفوس الخبيثة

وقال الرئيس السيسي مساء الجمعة، عبر صفحته الرسمية فيس بوك: "سلامٌ على كل من روى بدمائه الزكية تراب هذا الوطن العظيم، اليوم نال الإرهاب الغاشم عددًا من أبنائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم الغالية فداءً لهذا الوطن".

وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية قد أعلنت الجمعة في بيان لها عن إكتشاف وتدمير عدد من المخابئ والأوكار الخاصة بإيواء العناصر الإرهابية كما عثر بداخلها على أسلحة وذخائر وأجهزة اتصال ومواد غذائية.

وأشار البيان إلى أن العمليات النوعية أسفرت عن القضاء على 118 إرهابيا، عثر بحوزتهم على أسلحة رشاشة وعبوات ناسفة معدة للتفجير بشمال ووسط سيناء.

وأضاف السيسي:"إن سرطان الإرهاب لازال يحاول خطف هذا الوطن ولكننا صامدون، نحاربه بكل ما أوتينا من قوة وإيمان وإنا لمنتصرين بإذن الله ثم بفضل جيش مصر القوي، جيش مصر الذي كان ولازال العقبة التي يتحطم عليها مطامع وأفكار أصحاب النفوس الخبيثة".

وتابع: "شعب مصر العظيم، أود أن أؤكد أن معركتنا مع الإرهاب لم ولن تنتهي بدون إرادة شعبية عازمة على القضاء عليه بشتى أنواعه، سواء كان إرهاب العقول أو الأنفس، ولذلك أود أن تكون غاية أمتنا هي القضاء على هذا الإرهاب وإعلاء مصلحة الوطن.حفظ الله مصر وحفظ شعبها.تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر".

ووصل الرئيس السيسي، صباح الجمعة، إلى القاهرة قادما من نيويورك حيث شارك فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واحتشد الالف من المصريين لاستقباله، وهم يرفعون الأعلام وصوره ويهتفون له.

وقال الرئيس السيسي لدى وصوله، إن الموضوع لا يستحق تجمعهم وإن الشعب المصري أصبح واعيا جدا ومدركا لمحاولات تزييف الواقع وخداع الناس.

ودعا السيسى إلى عدم القلق من أى شىء، وطالب بعدم تصديق ما يتردد من كذب وافتراء ومحاولات "كتائب إلكترونية" وبعض وسائل الإعلام، لتقديم صورة غير حقيقية.

واعتبر السيسي أن على الإعلام دور كبير في توعية الشعب والتصدى للشائعات وتوضيح الصورة للبسطاء. وقال إن مصر تتمتع بمكانة كبيرة جدا بفضل شعبها.

وأضاف أنه إذا طلب من المصريين توجيه رسالة للعالم كله سوف ينزل ملايين الأشخاص.