ذمار.. مليشيا الحوثي توزع وقوداً لسيارات وباصات لنقل الموظفين والمواطنين للمشاركة في فعالية المولد النبوي

وزعت مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، الخميس 31 أكتوبر /تشرين الأول 2019م، كميات كبيرة من مادتي الديزل والبترول، تقدر بآلاف اللترات، على باصات وسيارات النقل التي ستشارك في نقل المشاركين في فعالية المولد النبوي الشريف بمحافظة ذمار وسط اليمن.

مصادر محلية قالت لـ "خبر" للأنباء، إن المليشيات قامت، صباح اليوم، بتوزيع 40 لتراً للباصات والسيارات والقيام بطلائها وأخذ أرقامها، ثم تأخذ منهم التزامات بضرورة المشاركة في نقل الموظفين من أماكن عملهم، بالإضافة إلى جمع أكبر عدد من المواطنين.

وأضافت المصادر، إن المليشيات ستقوم بتوزيع 40 لتراً أخرى من مادتي الديزل والبترول أثناء الاحتفال بذكرى المولد النبوي.

وتابعت المصادر، إن المليشيات خزنت كميات كبيرة من مادتي الديزل والبترول في مباني ومخازن الأستاد الرياضي، حيث تقوم بتوزيعها على الباصات والسيارات.

وبحسب المصادر فإن المليشيات ألزمت جميع موظفي المرافق الحكومية والخاصة بالمشاركة في إحياء ذكرى المولد النبوي، ونشر اللافتات واللوحات على أبواب المرافق، بالإضافة إلى إلزامهم بدعوة المواطنين للمشاركة في ذات الفعالية.

في الوقت ذاته، عقدت قيادات المليشيات الحوثية بذمار اجتماعاً لمشرفيها في الأستاد الرياضي، دعت فيه إلى تسخير جهودهم ومحاولة جمع أعداد كبيرة من المواطنين للمشاركة في الفعالية، والتي خصصتها في 4 مناطق بذمار، الأولى في جامعة ذمار، والثانية في شارع التعاون، والثالثة في حي الحوطة بجانب الجامع الكبير، والرابعة في حي المحافظة وسط المدينة.

ووفقاً للمصادر، فإن المليشيات ألزمت في اجتماعها اليوم، تربويي المحافظة بإخراج الطلاب والطالبات من المدارس الحكومية والخاصة ونقلهم إلى الساحات المخصصة للفعالية، علاوة على حضور جميع التربويين.

وتأتي هذه التصرفات في ظل أزمة مشتقات نفطية في عدة محافظات يمنية تقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية التي تستمر في المتاجرة بمعاناة المواطنين، وانتشار كبير للسوق السوداء.

وتشهد قيادات المليشيات الحوثية بنوع من الإحباط والخوف والقلق من الأحداث الأخيرة في العراق ولبنان، بالإضافة إلى تقدم القوات المشتركة والمقاومة في جبهات القتال بالضالع، وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.