أخذاً بثأر قيادي صفِّه الأول.. الحوثي يدفع بقيادات بارزة إلى جبهات الضالع والمواجهات تتجدد

قال مصدر محلي ان قيادات ميدانية حوثية بارزة، وصلت، فجر الجمعة 17 يناير / كانون الثاني 2020م، جبهات شمالي غربي الضالع، جنوبي البلاد، تزامنا مع تجدد المواجهات بمختلف الجبهات.

وفي التفاصيل، وصلت تعزيزات بشرية على متن اطقم تابعة مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة ايرانيا، تضم قيادات حوثية كبيرة وبارزة، بينها قيادي، وصفته المصادر بـ"الابرز"، لتغيير مجريات ادارة المعارك في جبهات الجب وبتار وباب غلق، على شمال غربي الضالع.

وبحسب المصدر، استقدمت المليشيا قياداتها الجديدة من محافظات ذمار وعمران وصعدة، بعد تسرٍّب اخبار عن جرح قيادي من الصف الاول خلال معارك اليومين الماضيين، في جبهات الفلخر والجب.

ميدانيا، تجددت المواجهات، فجر الجمعة، في جبهات غربي قعطبة، وشمال شرقي الحشا، بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن.

وقال مصدر ميداني لوكالة خبر، ان مواجهات عنيفة تخللها تبادل قصف مدفعي دارت بين وحدات القوات المشتركة مسنودة بالمقاومة الجنوبية، ومليشيا الحوثي الارهابية، في جبهة باب غلق شمالي الفاخر، بمديرية قعطبة.

وبحسب المصدر، استخدم الطرفان الاسلحة المتوسطة والثقيلة خلال المواجهات.

وعلى المحور الجنوبي الغربي للفاخر، كسرت الوية المقاومة الجنوبية تسللا حوثيا باتجاه بتار والجُب، فضلا عن قصف مدفعية المشتركة لتجمعات حوثية حاولت الزحف باتجاه صُبيرة.

خبير عسكري، في حديث لوكالة خبر، توقع خوض مليشيا الحوثي الارهابية معارك انتحارية خلال الساعات القادمة في مختلف جبهات الفاخر ومريس والحُشا، ردا على الضربات الموجعة التي تلقتها المليشيا في تلك الجبهات.

الخبير العسكري، لم يستبعد استقدام المليشيا خبير عسكري بارز لتغيير خارطة المواجهات لدى جماعة الحوثي، والاخذ بثأر القيادي الذي ينتمي الي الصف الاول لدى المليشيا والذي افادت مصادر اعلامية عن جرحه بجبهات الضالع.

وخسرت المليشيا عشرات القيادات ومئات العناصر المقاتلة منذ تجدد المواجهات بضراوة في اكتوبر الماضي.