مليشيا الحوثي تمارس ضغوطاً على "مشايخ العود" لرفد جبهاتها.. و"نقاطها" تبتز المسافرين والباعة

كشف مصدر قبلي عن تلقي قيادات مليشيا الحوثي في المناطق الحدودية لجبهات الضالع، توجيهات بممارسة ضغوط على المشايخ القبلية لدعم الجبهات بالمال والمقاتلين.

المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أكد لوكالة "خبر"، أن قيادات حوثية عليا حثت قيادات حوثية أيضاً تنحدر من مناطق مختلفة في العود، على حدود محافظتي الضالع وإب، باستمرار التواصل مع المشايخ القبليين ورجال الأعمال وتجار بيع نبتة القات، ودعم جبهات الفاخر والحُشا بالمال والمقاتلين.

وشدد المصدر على ضرورة تحشيد المقاتلين "نظرا لما تقتضيه الحاجة" -بحسب التوجيهات الحوثية- في إشارة ضمنية إلى نوايا المليشيا بتكثيف هجماتها على تلك الجبهات.

ولفت المصدر إلى أن عناصر ما يسمى بـ"الأمن الوقائي" الحوثي، تمارس استفزازات بحق المواطنين والمسافرين بهدف احتجازهم وعرقلتهم، وابتزازهم ماديا.

وذكر المصدر بأن المشايخ والشخصيات الاجتماعية كانت قد أكدت في وقت سابق لقيادات الحوثي بانها لن تكره المواطنين على تقديم أبنائهم للقتال، ومن لديه الرغبة بذلك سيتوجه من تلقاء نفسه.

إلى ذلك، فرضت مليشيا الحوثي إتاوات مالية على باعة القات عبر نقطة أمنية كانت قد نصبتها في وقت سابق بمنطقة القرين، غربي الفاخر، بمديرية قعطبة.

وقال تُجَّار القات إن المليشيا فرضت مبلغ (4000) ريال على كل حزمة تزن قرابة 10 كيلوجرامات، وحال رفض الباعة الدفع يتم عرقلتهم ومنعهم من العبور إلى السوق حتى ينتهي الوقت الأصلي للبيع، وهو ما يعني تكبدهم خسائر فادحة.