حوثيون في مظاهرات ضد حمدوك بالسودان

طالبت قوى سودانية الحكومة الانتقالية بمراجعة الجنسيات التي وهبها البشير للإرهابيين الملاحقين دولياً، بعد أنباء عن مشاركة حوثيين وفلسطينيين وجنسيات أخرى في مظاهرات بالخرطوم ضد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.

واعتبروا مشاركة الحوثيين في موكب احتجاجي مناوئ للدولة مدعاة لطردهم ومساءلة الجهات التي سمحت لهم بالتسلل إلى الخرطوم.

وفوجئ السودانيون بمشاركة عناصر حوثية في مواكب احتجاجية دعا إليها أنصار الرئيس السوداني السابق عمر البشير تحت شعار "جمعة الغضب" اعتراضاً على تعديلات في القانون الجنائي أجرتها السلطة الانتقالية التي تولت إدارة شؤون البلاد عقب سقوط نظام جماعة الإخوان المسلمين في الخرطوم.

ونقلت منصات سودانية على الشبكة الإلكترونية مقاطع مصورة أظهرت مشاركة أبناء يحيى الحوثي في الموكب الاحتجاجي وهم يحملون لافتات تندد بحكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.

وطبقاً للمعلومات فإن يحيى الحوثي يدير مركز تسوق تجاري شهيراً في ضاحية جبرة جنوبي العاصمة الخرطوم، وظهر في ذات المقاطع عناصر فلسطينية وإندونيسية شاركت في التظاهرة.

وفي وقت لاحق، ألقت السلطات السودانية القبض على العناصر الأجنبية المشاركة في الاحتجاجات، ومنهم فلسطيني من غزة يدعى محمود الحسنات، إمام وخطيب أحد مساجد الخرطوم!

وأثار ظهور الحوثيين والحمساويين في موكب الإخوان المسلمين وأنصار البشير، حالة من الغضب في الأوساط السودانية، التي تساءلت إن كان نظام البشير قد منح خفية، بعض عناصر المليشيا الحوثية الجنسية السودانية استناداً إلى سلوك مماثل للنظام البائد الذي فتح البلاد في منتصف التسعينات لعناصر إرهابية ملاحقة دولياً، منحتهم الملاذ والجنسية بدءاً من بن لادن والظواهري وانتهاء بـ«كارلوس»!