طلبة اليمن المبتعثون إلى مصر ينهون يومهم التاسع في اعتصام مفتوح والحكومة تلتزم الصمت
ينهي الطلبة اليمنيون المبتعثون للدراسة في جمهورية مصر العربية، اليوم الاثنين 31 أغسطس/ آب 2020م، يومهم التاسع تباعًا في اعتصام مستمر داخل مبنى الملحقية الثقافية بالعاصمة القاهرة.
وأكد الطلبة المعتصمون أنهم مستمرون في اعتصامهم للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة لتسعة أشهر، وكذلك الرسوم الدراسية المتعلقة بالعام الدراسي 2019-2020 إضافة إلى قضايا مهمة أخرى بينها إضافة طلاب الاستمراريات من موفدي الجامعات والصحة والتعليم العالي، واعتماد طلاب الازهر الحاصلين على مقاعد مجانية، واعتماد التمديد القانوني التلقائي، وعدم احتساب جائحة كورونا ضمن فترة الابتعاث.
وكشف الطلبة المعتصمون عن مدى معاناتهم الجمة فبدلا من ان يصبّوا جُل اهتماماتهم في العملية التعليمة المبتعثين من أجلها للعودة إلى البلاد وخدمتها، اصبحت المطالبة بحقوقهم المادية المناط بها الحكومة هي الهم الأبرز وأخذت تتصاعد أكثر في اروقتها يوما بعد آخر.
واوضحوا انهم سبق وان وجهوا عدة مطالبات الى الحكومة إلا ان الاهمال كان حليفها ما دفعهم الى تدشين وقفتهم الاحتجاجية داخل مبنى الملحقية في 23 أغسطس/ آب الجاري، مؤكدين في بيان لهم استخدامهم كافة الوسائل المشروعة من بيانات وهاشتاجات ومقالات، بما في ذلك الوقفات الاحتجاجية.
وكانوا قد وجهوا رسالة عاجلة الى رئيس الوزراء اثناء زيارته لجمهورية مصر العربية الشقيقة بتاريخ 20 يوليو/ حزيران الماضي، إلا أنه ما يزال هناك تجاهل لمطالبهم ومناشداتهم وعدم الشعور بمعاناتهم، ما دفعهم مضطرين الى التصعيد، بحسب البيان.
وبالرغم من اعتصامهم في الملحقية انهى يومه التاسع على التوالي، وهم يتضورون جوعا، الا انهم -بحسب افادتهم- لم يلقوا أي تجاوب من الحكومة لمطالبهم حتى اللحظة.
واستغربوا عن مدى الصمت الحكومي الذي يُقابل مطالبهم المشروعة بعد ان بلغ بهم الأمر حد العجز عن مجابهة تكاليف الحياة العلمية والمعيشية في مثل هكذا ظروف، خصوصاً مع تفشي جائحة كورونا.
وجددوا تأكيدهم على الاستمرار بالاعتصام والتصعيد المستمر حتى تستجيب الحكومة وتنفذ الالتزامات التي عليها تجاه الطلبة.