الجيش يعلن عن مصرع 350 عنصراً حوثياً خلال الساعات الماضية في معارك غربي مأرب
أعلنت القوات الحكومية، السبت 27 فبراير 2021م، مصرع أكثر من 350 عنصراً حوثياً في المعارك التي دارت غربي محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن).
ونقل المركز الإعلام للقوات المسلحة، عن مصدر عسكري قوله، إن "أبطال الجيش مسنودين بالمقاومة وطيران التحالف العربي خاضوا خلال الـ30 ساعة الماضية؛ معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في جهات صرواح والكسارة والمشجح".
وأكد المصدر، أن المعارك أسفرت عن "مصرع أكثر من 350 عنصراً من المليشيا الحوثية، إلى جانب عشرات الجرحى والأسرى".
وأضاف أن الأبطال كبّدوا المليشيا خسائر أخرى فادحة في العتاد، من ضمنها تدمير 8 أطقم كانت تحمل معدات وذخائر، فيما دمّر طيران التحالف 6 أطقم حوثية كانت تحمل تعزيزات في طريقها إلى المليشيا في ذات الجبهات.
كما استهدف طيران التحالف تجمعات للمليشيا الحوثية الإيرانية في مواقع متفرقة بجبهات صرواح والمشجح والكسارة، وفقا لذات المصدر.
وقال إن "الغارات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيات وتدمير آليات ومعدات قتالية تابعة لها".
وكانت قوات الجيش والمساندين لها أحبطوا أكبر هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في عدة جبهات غربي مأرب، بعد معارك عنيفة.
وقالت مصادر عسكرية، إن مليشيات الحوثي دفعت بحشود عناصرها في انساق بشرية انتحارية، في محاولة لتحقيق اختراق ميداني باتجاه مواقع القوات الحكومية، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل، وسقط جميع المهاجمين بين قتيل وجريح وأسير.
في السياق، قال مساعد قائد المنطقة الثالثة، العميد محمد المكروب، إن "قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، أفشلت هجمات المليشيا الحوثية على امتداد جبهات صرواح، والمشجح، وهيلان، الكسارة".
وأضاف، في تصريح لموقع وزارة الدفاع، إن قوات الجيش استنزفت المليشيا الحوثية، وقضت على كل الأنساق التي هاجمت بها، وكبدتها عشرات القتلى والجرحى، علاوة على إلقاء القبض على أعداد كبيرة من عناصرها.
وأكد العميد المكروب، أن المواجهات أسفرت عن تدمير دبابات وآليات قتالية تابعة للعدو، واستعادة كميات كبيرة من الأسلحة المختلفة.
وحذر مليشيا الحوثي من مغبة استمرارها في الهجوم على مأرب، مؤكداً أنها "لن تجني سوى الهزائم المستمرة على أسوار مأرب".
وللأسبوع الثاني على التوالي، يخوض أبطال الجيش والمقاومة، معارك استنزاف واسعة ضد المليشيات الحوثية على امتداد مسرح العمليات القتالية من شرق مدينة الحزم بالجوف إلى جنوب مأرب.