البابا يغادر إلى العراق.. في ظروف أمنية دقيقة

غادر البابا فرنسيس روما يوم الجمعة، في مستهل زيارة تستغرق 3 أيام للعراق في أكثر رحلاته الخارجية خطورة منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية عام 2012.

 

وأقلعت طائرة تابعة لشركة أليطاليا تقل البابا ومرافقيه وطاقماً أمنياً ونحو 75 صحفيا من مطار ليوناردو دافنشي في روما متجهة إلى العاصمة العراقية بغداد في رحلة تستغرق أربع ساعات ونصف الساعة

 

فيما نشر العراق آلافا إضافية من أفراد قوات الأمن لحماية الضيف خلال الزيارة التي تأتي بعد موجة من الهجمات بالصواريخ والقنابل أثارت المخاوف على سلامته.

مناشدات وفيديوهات

وبينما يتوقع أن يزور البابا (84 عاما) أربع مدن منها الموصل التي كانت معقلا لتنظيم داعش والتي ما زالت كنائسها ومبانيها تحمل آثار الصراع، فضلا عن مدينة أور مسقط رأس النبي إبراهيم، تداول آلاف العراقيين على وسائل التواصل مقاطع مصورة، تضمنت مناشدات لزيارة المناطق المزرية.

 

كما اعتبر البعض أن السلطات لا تتحرك وتعبّد الطرقات، وتهتم بالمناطق إلا إذا كان هناك ضيف سيحل على البلاد.

إلى ذلك، سيتوجه البابا إلى النجف حيث سيلتقي المرجع الشيعي العراقي علي السيستاني، في أول زيارة بابوية للبلاد.