الهجرة الدولية: نزوح 130 أسرة يمنية في أقل من أسبوع جراء تصاعد القتال

رصدت منظمة الأمم المتحدة للهجرة الدولية، نزوح 130 أسرة يمنية، في أقل من أسبوع، جراء تصاعد القتال في محافظات تعز ومأرب والحديدة.

وقالت المنظمة، في تقريرها الأسبوعي حول حالات النزوح، إنه بين 25 أبريل والأول من مايو الجاري، "تتبعت مصفوفة النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن، نزوح 130 أسرة يمنية، تمثل (780 فرداً) نزحوا مرة واحدة على الأقل".

وأوضحت المنظمة، أن أكبر حالات النزوح تم تسجيلها على التوالي في محافظات تعز (94 أسرة)، ومأرب (22 أسرة)، والحديدة (11 أسرة)، والضالع وإب (14 أسرة).

وأفادت الهجرة الدولية أن 5231 أسرة يمثلون 31386 فردا نزحوا منذ بداية العام الجاري.

وتشهد محافظات تعز ومأرب والضالع تصاعدا في الأعمال القتالية بين القوات الحكومية والمشتركة والمقاومة ورجال القبائل من جهة مع ميليشيا الحوثي من جهة أخرى، كما تصاعدت أعمال القصف واستهداف تجمعات النازحين في الحديدة من قبل مليشيات الحوثي رغم التهدئة الهشة المعلنة هناك منذ إبرام اتفاق ستوكهولم نهاية 2018م.

وكانت مخيمات النازحين في مأرب قد تعرضت في الأسابيع القليلة الماضية لقصف متكرر بالصواريخ والمدفعية من قبل مليشيات الحوثي، تزامن ذلك مع تصريحات وتهديد بالعنف من قبل قيادات في الميليشيا.

وتقول الأمم المتحدة إن استمرار تصعيد الحوثيين في مأرب وهجماتهم على المخيمات، يهدد نحو 400 ألف نازح بالنزوح مجدداً، إضافة إلى المخاطر التي تهدد حياة نحو مليوني نازح يتواجدون في قرابة 200 مخيم وتجمع للنازحين في محافظة مأرب أغلبها بمحيط المدينة التي تحمل اسم المحافظة ذاته.