خبراء وسياسيون: الحوثي لم يكن حمامة سلام ليُتفاوض معه

يجمع خبراء ومحللون سياسيون، على أنه لم يكن الحوثي حمامة سلام ليتم التفاوض معه بل هو مجرم سفاح وأداة إيرانية.. وفشل مفاوضات مسقط "عمان" مؤخراً لم يكن أمراً مفاجئاً بسبب تعنت المليشيات الحوثية بل كان متوقعاً.

وقال المحللون السياسيون، في أحاديث متفرقة مع وكالة "خبر"، إننا أمام مليشيات همجية لا تؤمن إلا بالحرب ولا تعرف سوى لغة السلاح لا السلام.

فشل مفاوضات سابقة

فمنذ عام 2015 والساحة السياسية تشهد العديد من المفاوضات والتي تقودها الأمم المتحدة وجهات إقليمية لحل الأزمة وإنهاء الصراع وفقاً للقرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية، إلا أن جميعها باءت بالفشل ابتداءً بمشاورات جنيف 2015 والتي انتهت دون تحقيق أي سلام، ثم مفاوضات سلطنة عُمان 2015 والتي لم تنجح هي الأخرى.

كما باءت بالفشل المحادثات التي استضافتها مسقط في العام 2016، ثم استضافت الكويت أغسطس 2016 محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة، ولكنها فشلت بعد أن استمرت أكثر من ثلاثة أشهر.

ثم مباحثات جنيف 2018 برعاية الأمم المتحدة، غير أن المبعوث الدولي لليمن مارتن جريفيث أعلن فشل هذه المباحثات بسبب عدم حضور وفد الانقلابيين.

وتلى هذا اتفاقيات السويد ديسمبر 2018 ومشاورات ومبادرات ومؤخراً مفاوضات عمان والتي كانت كسابقاتها.

وشدد الخبراء على أن الحوثي لم يكن حمامة سلام ليتم التفاوض معه، بل هو مجرم سفاح وأداة إيرانية رخيصة تنفذ ما يُملى عليها ضد اليمنيين والعرب.

ولفت المحللون السياسيون إلى أن الحوثي كما فرض نفسه بالقوة فلن ينتهي إلا بالقوة ولا حوار معه إلا على طاولة الميدان وبأفواه البنادق.