محامٍ يكشف عن مساعٍ حوثية لإقفال قضية مصرع الصماد وتلفيق التهم لأشخاص أثبتت الأدلة براءتهم

كشف المحامي عبدالمجيد صبرة، عن حقيقة الاتهامات الحوثية بحق المتهمين في قضية مصرع القيادي الحوثي صالح الصماد، ومحاولة المليشيات تسريع إجراءات إعدامهم.

وأوضح صبره، في منشور على صفحته بالفيسبوك، أن المليشيات لم تمكن محامي الدفاع عن المتهمين من تقديم أي دفاع أو دفوع أمام المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في الحديدة وأمام الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة.

وأكد المحامي صبره، أن بُعد المسافة من الحديدة إلى صنعاء والتي كانت تعقد فيها جلسات المحاكمة، لم يتمكن أقارب المتهمين من إحضار أدلتهم أو شهودهم.

وأوضح أن الأدلة التي تثبت براءة المتهمين في هذه القضية تعددت، ومنها أدلة مقدمة من النيابة العامة نفسها بينها تقرير الاتصالات بين المتهمين والذي أثبت عدم وجود تواصل بين المتهمين حول الواقعة، كما أثبت عدم تواجد معظم المتهمين في القضية في مدينة الحديدة يوم الواقعة.

واستدرك أنه تم تجاهل ذلك تماماً، ما يعني أن الكثير من الحقائق في هذه القضية تؤكد براءة المتهمين فيها، غير أن القضاء تجاهل ذلك رغم ثبوت طلب المتهمين لذلك.

وأفاد أنه تم إخفاء جميع المتهمين في هذه القضية قسراً، وتعرضوا للتعذيب الشديد الجسدي والمعنوي، وذكر المتهمون ذلك أمام القضاء، بل لا يزالون حتى هذه اللحظة محتجزين في سجون غير معروفة لأقاربهم ومحاميهم.

ودعا إلى ضرورة الوقوف مع هؤلاء المتهمين من قبل كل المهتمين بحقوق الإنسان ومناشدة السلطة القائمة بوقف تنفيذ أحكام الإعدام بحقهم.