أزمة وقود خانقة في عدن وأبين وإنعاش السوق السوداء في الأخيرة

تشهد مدينة زنجبار، بمحافظة أبين (جنوبي اليمن)، أزمة وقود خانقة دخلت أسبوعها الثاني على التوالي بالتزامن مع اندلاع أزمة مماثلة في عدن، دون أن تتخذ الجهات الحكومية حلولاً لتخفيف معاناة المواطنين.

مصادر محلية قالت، اليوم الخميس 6 يناير 2022م، إن محطات تعبئة المشتقات النفطية بمدينة زنجبار عاصمة المحافظة، تواصل إغلاق أبوابها أمام سائقي المركبات والمواطنين لأكثر من أسبوع بعد أن نفدت منها مادتا البنزين والديزل.

ووفقاً لسائقي المركبات والدراجات النارية، تسبب انعدام الوقود في المحطات الخاصة في إنعاش السوق السوداء بالمدينة ليقفز سعر صفيحة البنزين من 13200 ريال إلى قرابة 30 ألف ريال.

ولفتوا إلى أن باعة السوق السوداء حولوا الساحة الواقعة أمام ديوان السلطة المحلية بالمدينة والخط المؤدي إلى جولة البادية والكوز إلى أسواق لبيع الوقود دون أن تحرك الجهات الحكومية ساكنا لإخماد الأزمة.

وتساءلوا، من أين يحصل باعة السوق السوداء على الوقود في الوقت الذي اختفت كليا من المحطات؟

وفي عدن، المجاورة لمحافظة أبين، تقف طوابير طويلة أمام محطات شركة النفط اليمنية لساعات سعياً وراء الحصول على الوقود بعد أن اختفت المادة من المحطات الخاصة منذ ثلاثة أيام.

وأكدت مصادر متعددة أن أزمة المشتقات النفطية أصبحت تؤرق ملايين المواطنين في عدد من المناطق المحررة في مقدمتها أبين، عدن، لحج والضالع.