قتيلة و3 جرحى بإطلاق نار في جامعة بألمانيا وانتحار المنفذ

قتلت شابة وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين برصاص شاب أطلق النار داخل قاعة محاضرات في جامعة هايدلبرغ بجنوب غرب ألمانيا، الاثنين، قبل أن يطلق النار على نفسه وينتحر.

وأعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن "صدمته" بعد عملية إطلاق النار.  وقال زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "شعرت بحزن كبير عندما تبلغت هذا النبأ".

وقالت شرطة مانهايم في بيان إنّ "منفّذا منفردا أصاب أربعة أشخاص بالرصاص مما أدّى إلى وفاة شابة متأثرة بجروحها في قاعة محاضرات"، موضحة أنّ المنفّذ استخدم في الهجوم "سلاحاً نارياً طويلا" أي بندقية على الأرجح.

وقال ستيفان فيلهلم، المتحدث باسم شرطة مانهايم، إن "المنفذ انتحر بعد ذلك".

وتنطلق الشرطة من مبدأ أنه كان منفذا منفردا وبالتالي "لم يعد هناك تهديد".

والمحققون حاليا "ليسوا على علم برسالة لتبنّي المسؤولية" بينما دعت الشرطة الرأي العام لتفادي التكهنات.

وأعلنت الشرطة على تويتر أنها أطلقت عملية واسعة النطاق في حرم نوينهايمر فيلد في الجامعة، وقد حضّت السكان على عدم التوجّه إلى المنطقة "لتسهيل وصول عمّال الإنقاذ وأجهزة الطوارئ".

وهايلبدرغ جامعة عريقة في ولاية بادن-فورتمبرغ، يؤمها نحو 160 ألف شخص. وتضم الجامعة أقساما للعلوم الطبيعية، وجزءا من القسم الطبي الجامعي وحديقة نباتات.

وشهدت ألمانيا في السنوات الأخيرة سلسلة هجمات نفّذ غالبيتها متشددون أو يمينيون متطرفون.

لكنّ عمليات إطلاق النار داخل المؤسسات التعليمية نادرة في ألمانيا التي تعد قوانين ضبط حيازة الأسلحة فيها من الأكثر تشددا في أوروبا.

وفي العام 2009 قتل تلميذ سابق تسعة تلامذة وثلاثة مدرّسين وثلاثة من المارة في إطلاق نار في فينندن في ولاية بادن-فورتمبرغ، قبل أن ينتحر.

وفي العام 2002 أطلق طالب سابق يبلغ 19 عاما النار في مدرسة في مدينة إرفورت في وسط ألمانيا مرديا 16 شخصا بمن فيهم 12 مدرسا وطالبان، قبل أن يقدم على الانتحار.