اليمن يحتل المرتبة 16 عربياً و 154 عالمياً وفق المؤشر السنوي للديمقراطية

احتلت اليمن المرتبة 16 عربيا، و154 عالميا، باعتبارها "نظاما استبداديا" وذلك وفق تقرير مجلة الإيكونوميست السنوي لمؤشر الديمقراطية لعام 2021.
 
وتراجعت اليمن منذ نكبة 11 فبراير 2011 وما تلاها من أحداث 8 مراتب مما كانت عليه من عهد ديمقراطي إبان حكم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح مما يعكس التدهور المؤسف للحيز الديمقراطي في البلد الذي يعاني من الحرب منذ أحد عشر عاما وتصنيفها ضمن الدول الأقل ديمقراطية في العالم.
 
ويصنف المؤشر، الذي تعده وحدة "إيكونوميست للاستقصاء"، بلدان العالم إلى أربعة أنواع من الديمقراطيات، وهي: الديمقراطية الكاملة والديمقراطية المعيبة والنظام الهجين والنظام الاستبدادي، اعتمادا على مؤشرات من بينها العملية الانتخابية والتعددية، والحريات المدنية وأداء الحكومات.
 
وبحسب المجلة البريطانية احتلت إيران المرتبة 154 إلى جانب اليمن وليبيا. وهناك 11 دولة فقط، بما في ذلك أفغانستان وميانمار وكوريا الشمالية، تحتل مرتبة أقل من إيران.
 
سجلت معايير الديمقراطية تراجعا جديدا في العالم عام 2021 وسط تداعيات وباء كوفيد والدعم المتنامي للاستبداد، حيث بات نحو 45 بالمائة فقط من سكان العالم يعيشون في ظل أنظمة ديمقراطية، وفق تقرير لـ"وحدة الايكونوميست للاستقصاء".
 
وقال التقرير الصادر عن الوحدة التي تعنى بتحليل المعلومات ومقرها لندن، إن الوضع بقي كما كان عليه عام 2020، أي أقل من نصف سكان العالم فقط يتمتعون بالديمقراطية، وهذا المنحى أيضا آخذ في التدهور.
 
وأضافت الوحدة إن "المؤشر السنوي للديمقراطية" الذي تصدره "يسلط الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها الديموقراطية في جميع أنحاء العالم، تحت ضغط وباء كوفيد وتزايد الدعم لبدائل استبدادية". وأظهر المؤشر الذي يقيّم حالة الديمقراطية في العالم أكبر تراجع له منذ عام 2010، مسجلا أسوأ نتيجة منذ إصداره عام 2006 للمرة الأولى.
 
وأشار التقرير إلى أن تراجع مؤشرات المنطقة يأتي نتيجة للاضطرابات الحادة التي تشهدها تونس التي بقيت ضمن تصنيف "النظام الهجين"، فيما انزلق تصنيف لبنان من "النظام الهجين" إلى "الاستبدادي".
 
ومن بين نحو 20 دولة عربية هناك 17 دولة ضمن تصنيف الدول الاستبدادية.  وتاليا نتائج بعض الدول العربية في مؤشر الديمقراطية.
 
تونس: في المرتبة 1 عربيا، و75 عالميا، نظام هجين.
المغرب: في المرتبة 2 عربيا، و95 عالميا، نظام هجين.
الأراضي الفلسطينية: في المرتبة 3 عربيا، و109 عالميا، نظام استبدادي.
الكويت: في المرتبة 4 عربيا، و110 عالميا، نظام استبدادي.
لبنان: في المرتبة 5 عربيا، و111 عالميا، نظام استبدادي.
الجزائر: في المرتبة 6 عربيا، و113 عالميا، نظام استبدادي.
قطر: في المرتبة 7 عربيا، و114 عالميا، نظام استبدادي.
العراق: في المرتبة 8 عربيا، و116 عالميا، نظام استبدادي.
الأردن: في المرتبة 9 عربيا، و118 عالميا، نظام استبدادي.
عُمان: في المرتبة 10 عربيا، و130 عالميا، نظام استبدادي.
البحرين: في المرتبة 13 عربيا، و144 عالميا، نظام استبدادي.
السودان: في المرتبة 14 عربيا، و145 عالميا، نظام استبدادي.
اليمن: في المرتبة 16 عربيا، و154 عالميا، نظام استبدادي.
ليبيا: في المرتبة 17 عربيا، و154 عالميا، نظام استبدادي.
سوريا: في المرتبة 18 عربيا، و162 عالميا، نظام استبدادي.