وفاة شاب جراء تعرضه لتعذيب وحشي من أهل زوجته في إب
قتل شاب، جراء التعذيب الوحشي، على يد أقارب زوجته، في محافظة إب، (وسط اليمن).
وقالت مصادر محلية، "إن الشاب محمد بن محمد الزبيدي، من أبناء قرية المحصن، مديرية ريف إب، قتل مساء السبت، على يد أقارب زوجته؛ بعد رفضه بيع المنزل، الذي كان قد كتب نصفه باسم زوجته".
وحسب المصادر، فإن الزوج "قام تحت الضغط والإغراء من زوجته التي لم يمض على زواجه بها سوى خمس سنوات، بكتابة نصف البيت الذي يملكه باسمها".
وأوضحت المصادر، أن "ثمن البيت يبلغ نحو مائة مليون ريال، الأمر الذي دفع الزوجة لمطالبة زوجها بكتابة نصف البيت لها، تحت مبرر أنهم لا ينجبون أطفال، وتحت مزاعم أنها "تريد تأمين حياتها".
وأشارت المصادر إلى أن "أسرة الزوجة بعد كتابة الزوج نصف منزله لزوجته، بدأت بمحاولة الضغط على الزوج، من خلال محاولة بيع المنزل؛ لكن الزوج رفض الموضوع بشكل قاطع".
ولفتت المصادر أن "أسرة الزوجة وبعد استنفاذها كل الطرق لإقناع الزوج ببيع المنزل، قاموا مساء السبت باستدراجه، ودعوته إلى منزلهم وبعد وصول الزوج محمد الزبيدي، قامت أسرة الزوجه بتقييده وضربه وتعذيبه لإجباره على التنازل فيما يخصه من المنزل لزوجته، بالقوة؛ لكنه رفض، الأمر الذي دفعهم لمواصلة تعذيبه حتى الموت".
ووفق المصادر، فأن الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة الأمر الواقع بمحافظة إب، تمكنت من القبض على الجناة، الذين قاموا بارتكاب هذه الجريمة الوحشية، وتقديمهم للمحاكمة.
يأتي هذا بعد يوم واحد من مقتل محامي على يد زميله وسط مدينة إب، التي تشهد تصاعد في منسوب الجرائم والانتهاكات بشكل غير مسبوق، حيث تسجل الأولى في انتشار الجريمة المنظمة على مستوى اليمن منذ سيطرة مليشيا الحوثي عليها في أكتوبر 2015م.