إب.. محطات الوقود تضرب عن العمل عقب اعتداء قيادي حوثي ومرافقيه على عمال محطة
بدأت محطات المشتقات النفطية في محافظة إب، الاثنين 21 فبراير 2022، الإضراب عن العمل احتجاجا على اعتداء قيادي حوثي بمعية مسلحيه على عمال إحدى محطات الوقود في المدينة التي تحمل الاسم ذاته.
وقالت مصادر متطابقة لوكالة خبر، إن القيادي الحوثي نبيل شرف الدين، الذي ينحدر من محافظة صعدة، قام بمعية 25 مسلحا بالاعتداء على عمال إحدى محطات الوقود في مدينة إب بصورة همجية وسط تهديدهم بالتصفية، وذلك لتعبئة سيارته الخاصة بعد تجاوزه لطابور السيارات التي تنتظر دورها من ساعات لملء خزان الوقود.
وأوضحت المصادر أن القيادي شرف الدين برفقة مسلحيه تجاوزوا طابورا طويلا من سيارات المواطنين المتوقفة أمام محطة "الثلاثين" للوقود بمدينة إب من أجل تعبئة سيارته الخاصة، إلا أن مواطنين وعمال المحطة رفضوا تجاوزهم ووصفوه بالتصرف الهمجي، الأمر الذي دفع بالقيادي الحوثي ومرافقيه إلى إشهار السلاح صوب عمال المحطة والمواطنين الرافضين لتجاوزه للطابور والدخول إلى المحطة بقوة السلاح لتعبئة سيارته.
ولفتت المصادر أن القيادي الحوثي ومسلحيه قاموا بكيل السباب والشتائم والتهديد والوعيد واشهار اسلحتهم على مدير المحطة الثالثة ومندوب شركة النفط وموظفي وعمال المحطة بعد الاعتداء عليهم.
وبينت أن عمال محطات الوقود التابعة لشركة النفط الثلاث امتنعوا عن العمل بعد الاعتداء الذي تعرض له عمال محطة الثلاثين للوقود التابعة للشركة أمس الأحد على يد القيادي الحوثي كون الاعتداء تكرر في وقت سابق وتم العفو عنهم بموجب صلح قبلي، حد قول عمال المحطات.
وبحسب المصادر، فإن نقابة المحطات أبلغت قيادة السلطة المحلية بمحافظة إب وإدارة أمن المحافظة بواقعة الاعتداء الهمجي الذي شمل رفع السلاح وتجاوز الطوابير والتعبئة بقوة السلاح وكيل السباب والشتائم وطالبتها بسرعة القبض على العصابة الحوثية واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم لينالوا جزاءهم لكن السلطات تجاهلت الأمر.
ونوهت المصادر أن ملاك محطات الوقود عقدوا اجتماعا عقب الواقعة واعلنوا بأنهم سيقومون بالتصعيد السلمي والإضراب الشامل واعتزامهم ايقاف العمل في جميع محطات الوكلاء يوم غد.
وأشارت إلى أن مالك وعمال محطات الوقود حملوا قيادتي الحوثيين في السلطة المحلية بالمحافظة وأمن محافظة إب المسؤولية الكاملة وتبعات هذه الحادثة حال تجاهلها وتقاعسها لمطالبهم المشروعة وعدم القاء القبض على المعتدين او استمرار معاناة المواطنين وحرمانهم من تزويدهم بالوقود جراء الإضراب.