تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية (قادسية3) لوحدات من المقاومة الوطنية في اختتام دورتها التخصصية (فيديو+صور)
شهد الساحل الغربي، الخميس 10 مارس ، تمرينا تكتيكيا بالذخيرة الحية (قادسية 3) لوحدات من المقاومة الوطنية في ختام دورتها التأهيلية التخصصية والتي تأتي ضمن برنامج مواصلة تأهيل ألوية ووحدات حراس الجمهورية تزامنا مع دورات التدريب للدفعات الجديدة الملتحقة حديثا في صفوفها.
شمل التمرين الذي تابع مجرياته من ميدان ضرب النار مستشار قائد المقاومة الوطنية ركن التدريب والتوجيه في المقاومة الوطنية اللواء الركن محمد عبدالله القوسي عمليات التفاف وفتح ثغرات وكمائن واقتحام مناطق مفتوحة والسيطرة على مواقع وتحصينات العدو وتطهير مباني سكنية وتأمينها.
واتسمت الأعمال القتالية بمستوى تكتيكي وعملياتي عالٍ جسدتها مهارات وقدرات الأفراد والاستغلال الأمثل لمسرح العمليات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وسلاح المدفعية ووحدة مكافحة القناصة ووحدة الهندسة.
وفي ختام التمرين أشاد اللواء محمد عبدالله القوسي بمستوى المهارات التي اكتسبها المشاركون في التمرين خلال الفترة التدريبية التخصصية وجسدوها عمليا في التمرين التكتيكي.
مؤكدا أن التمرين حقق نتائج جيدة جدا وبما يعبر عن مدى الاستفادة من الدورات التأهيلية التخصصية ومدى الاستيعاب والجاهزية الفنية والقتالية لمنتسبيها.
وعبر القوسي عن فخر واعتزاز قيادة المقاومة الوطنية ممثلة بالعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح بالمستوى العالي للمشاركين في التمرين ، كما هو الفخر والاعتزاز بكل ألوية ووحدات حراس الجمهورية.
ولفت إلى أدوراهم البطولية وماسطروه من انتصارات وملاحم بطولية خلال مشاركاتهم مع زملائهم في اللواء الخامس وكافة ألوية حراس الجمهورية ورفاق السلاح من بقية تشكيلات القوات المشتركة أبطال العمالقة والألوية التهامية على طول امتداد الساحل الغربي ومرغوا أنوف مليشيات الحوثي التابعة لإيران في التراب.
وأكد أن الدورات التأهيلية و التخصصية ستتواصل لتشمل كافة الكتائب في حراس الجمهورية ضمن برنامج أقره العميد القائد طارق صالح ووفق البناء المؤسسي الذي ارتكزت عليه المقاومة الوطنية منذ لحظة التأسيس مطلع 2018 م وصولا إلى بناء قوة نوعية احترافية وبحجم ما تتطلبه معركتنا المقدسة ( القادسية الثالثة ) التي يخوضها شعبنا اليمني العظيم بدعم من الأشقاء في التحالف العربي لمواجهة المشروع الإيراني وأدواته في اليمن والمنطقة.
كما جدد تأكيده أن ما يواجهه شعبنا اليمني العظيم هو عدوان إيران مكتمل الأركان عبر أدواتها ممثلة بالمليشيات الحوثية وخبراء حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وعبر في كلمته التوجيهية عن جزيل شكره للمدربين في كافة مراكز التدريب الخاصة بالمقاومة الوطنية على جهودهم الملموسة.
كما عبر عن شكره لقيادة اللواء الخامس حراس الجمهورية على تعاونهم في إنجاح التمرين التكتيكي.