ارتفاع ساعات انقطاع الكهرباء في عدن وخروج المنظومة كلياً في أبين

ارتفعت معاناة السكان في مدينتي عدن وأبين، مع استمرار ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي في الأولى، وخروج الخدمة كلياً في الأخيرة.

وقال سكان محليون، إن أزمة الكهرباء مستمرة في مختلف مديريات عدن، وإن ساعات انقطاع التيار تتجاوز أربع ساعات مقابل ساعتي توليد، وهي فترة غير كافية مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، علاوة على الاحتياج الكبير للخدمة في شهر رمضان.

في حين ذكر نوار أبكر، متحدث كهرباء عدن، أن "الاحمال وصلت إلى 480 ميجاوات والتوليد حاليا 223 ميجاوات"، ما "يعني دخول بترومسيلة سيرفع توليد الكهرباء إلى قرابة 310 ميجا وسيسهم بتقليص العجز إلى 170 ميجا فقط قابلة للانخفاض بعد استقرار التوليد"، غير أن الأخيرة تشكو من انعدام وقود التشغيل مثل بقية محطات توليد الطاقة.

وفي محافظة أبين المجاورة لعدن، خرجت منظومة الكهرباء عن الخدمة صباح الاثنين، في عدد من مديريات المحافظة، إثر خلل فني.

وقال إيهاب المرقشي، متحدت مؤسسة الكهرباء فرع أبين، إن الخلل الذي ضرب المحطة الرئيسية في أبين، "أدى إلى عدم إمكانية تغذية محطتي جعار وشقرة وضواحيهما".

وأفاد بأنه تم استدعاء فرق النقل من عدن بعد أن فشلت الفرق الفنية لديهم في إصلاح الخلل، وقامت بعملية مسح شامل لخط النقل بدءاً من محطة الحسوة بعدن وحتى محطة جعار أبين، وتبين وجود عطل فني في مفتاح محطة التحويل لدى الأخيرة.

وأشار إلى أن الفرق ما تزال تعمل على إصلاح الخلل، وان المنظومة ما زالت خارج نطاق الخدمة حتى لحظة كتابة الخبر.