مئات الآلاف يتظاهرون في لندن وسيدني والعاصمة الأميركية دعما لغزة
خرج مئات آلاف المتظاهرين في عدة عواصم غربية، للتنديد بالقصف الإسرائيلي على غزة، والدعوة للوقف الفوري للقصف على القطاع، الذي يشنه الجيش الإسرائيلي منذ أسبوعين، ردا على هجمات مسلحين من حماس.
وخرج المئات في العاصمة الأميركية واشنطن دي سي، رافعين لافتات مؤيدة لسكان غزة، وداعية لوقف القصف الذي طال مدنيين، داخل القطاع.
وتقول إسرائيل إنها تقصف أهدافا تابعة لحركة حماس، وقياداتها، لكن الحركة تقول إن معظم الضحايا الذين سقطوا جراء القصف من المدنيين.
لندن
وفي بريطانيا، شارك نحو 100 ألف شخص في مظاهرة بالعاصمة لندن للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار.
وتحرك المتظاهرون مرددين "حرروا فلسطين" ورافعين لافتات الدعم والأعلام الفلسطينية بأنحاء لندن قبل أن يتجمعوا خارج 10 داوننغ ستريت حيث المقر الرسمي ومكتب رئيس الوزراء ريشي سوناك.
شارك الآلاف في مسيرة لندن التي نددت بقصف غزة
وقدرت الشرطة عدد المشاركين في المظاهرة، التي رفعت شعار (المسيرة الوطنية من أجل فلسطين) ونظمتها حملة التضامن مع فلسطين، بنحو 100 ألف.
وقالت امرأة لوكالة رويترز رفضت نشر اسمها "كفلسطينية، تريد العودة إلى الوطن يوما ما، كفلسطينية لها أشقاء وشقيقات في غزة وعائلة، أتمنى أن نفعل أكثر لكن الاحتجاج هو كل ما نستطيعه الآن".
أستراليا
وشارك الآلاف في مسيرة مماثلة في سيدني أكبر مدن أستراليا السبت.
وقالت مجموعة العمل الفلسطيني التي نظمت المسيرة إن حوالي 15 ألفا شاركوا في التاظاهرة، حيث ردد المتظاهرون "فلسطين لن تموت أبدا" ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.
وقامت الشرطة، بما في ذلك شرطيون يمتطون الجياد، بدوريات خلال المظاهرة التي أغلقت شوارع المدينة وحلقت أيضا طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة في سماء المنطقة.
ومساء السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يعتزم "تكثيف" ضرباته على غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
ومنذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر والذي خلف 1400 قتيل، شنت إسرائيل غارات جوية مدمرة وقصفا كثيفا على القطاع.
وأفادت وزارة الصحة التابعة لحماس في أحدث حصيلة السبت عن مقتل 4385 شخصا.
كذلك، حشدت إسرائيل عشرات الآلاف من جنودها ومئات من دباباتها على طول الحدود مع غزة تمهيدا لغزو بري محتمل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجنرال دانييل هاغاري "علينا أن ندخل المرحلة التالية من الحرب في أفضل ظروف ممكنة، وليس وفق ما يقول لنا أي طرف. اعتبارا من اليوم سنكثف الضربات ونقلل (حجم) الخطر".