القوات المشتركة تدمِّر أهدافاً حوثية وتكبدها خسائر مادية وبشرية في الحديدة وتعز

دمّرت القوات المشتركة، الساعات الماضية، أهدافاً حوثية جديدة، وألحقت خسائر مادية في صفوف عناصرها، في محافظتي تعز والحديدة، رداً على استهدافها أعياناً مدنية.

وصعّدت مليشيا الحوثي من عملياتها العسكرية في مختلف الجبهات، وضاعفت من انتهاكاتها بحق المدنيين في ذات المحافظتين خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأفاد الإعلام العسكري بأن "الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في خطوط التماس رصدت مصادر النيران الحوثية (قذائف هاون وأسلحة رشاشة عيار 14.5 و23)، في مقبنة غربي تعز، وأطراف مديريات جبل راس والجراحي والتحيتا، جنوبي الحديدة، وتعاملت معها بنجاح".

وأكد أن وحدات القوات المشتركة حققت إصابات مباشرة في أهدافها، وكبدت مليشيا الحوثي الإرهابية خسائر بشرية ومادية.

والـ24 ساعة الماضية، كثفت المليشيا الحوثية من انتهاكاتها ضد الأعيان المدنية، جراء استهدافات مباشرة طالت قرى السويهرة، بمديرية مقبنة، وجنوب مديريتي الجراحي والتحيتا.

وتأتي هذه الانتهاكات امتداداً لسابقة، آخرها كانت مطلع الأسبوع، حيث استهدفت المليشيا بقصف شنته مدفعيتها وآلية متحركة، قرى آهلة بالسكان ومزارع مواطنين جنوب مديريتي الجراحي والتحيتا.

ومنذ رفض المليشيا الحوثية، في أكتوبر 2022، الموافقة على تجديد فترة جديدة من هدنة كانت قد رعتها الأمم المتحدة في أبريل من نفس العام، تواصل المليشيا تصعيد عملياتها العسكرية وانتهاكاتها بحق المدنيين في مختلف المناطق، وسط صمت أممي مريب.