تدهور الحالة الصحية للقاضي قطران وأسرته تحمّل مليشيا الحوثي كامل المسؤولية

تدهورت الحالة الصحية للقاضي قطران، خلال الساعات الماضية، في سجون الحوثيين، في الوقت ذاته حملت أسرته مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن حياته، تزامناً مع دعوات حقوقية لإطلاق سراحه.

مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن الحالة الصحية للقاضي عبدالوهاب قطران، تدهورت خلال الساعات الماضية، وسط تساهل وتخاذل من مليشيا الحوثي الإرهابية الذي يقبع القاضي قطران في سجونها بالعاصمة المختطفة صنعاء.

وبحسب المصادر، فإن أسرة القاضي قطران حملت مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن حياته، مؤكدة أن المليشيات رفضت نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، مشيرة إلى أن حالته الصحية تدهورت نتيجة ضغوط وإهمال متعمد من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.

وتزامن هذا مع دعوات حقوقية لإطلاق سراح القاضي عبدالوهاب قطران، المعتقل في سجن الأمن والمخابرات بصنعاء، وبشكل عاجل، وبدون قيد أو شرط، منوهين إلى أن الاعتقال سافر وأن التهم الملفقة ضده باطله لا أساس لها من الصحة.

وسبق هذه الدعوات، العديد من المطالبات الحقوقية، وشددوا على ضرورة الإفراج الفوري عن القاضي عبدالوهاب قطران، دون قيد أو شرط، وإيقاف الاختطافات الخارجة عن القانون، ورفع القيود عن الحريات في كافة المناطق الخاضعة لسيطرتها، محملين المليشيا الحوثية كامل مسؤولية ما يلحق بالقاضي قطران من ضرر نفسي وجسدي، لا سيما في ظل اعتقاله بأحد سجون جهاز الأمن والمخابرات التابع لها.

وكان نجل القاضي قطران، ذكر في مقطع فيديو تداوله ناشطون، أن المليشيا الحوثية بعشرات المسلحين، وعدد من المركبات العسكرية والمدرعات، حاصروا منزلهم فجر الثلاثاء 2 يناير، قبل مداهمته والعبث بمحتويات المنزل، واقتياد والده، لافتاً إلى أن المليشيات صادرت جميع الهواتف المحمولة الخاصة بالقاضي وأولاده، إضافة إلى أجهزة الحاسوب، ولفقت ضده تهماً كيدية، أبرزها اتهامه بتعاطي الخمور، كما أفاد بأن جميع حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي باتت تتحكم بها مليشيا الحوثي منذ مصادرتها الأجهزة الإلكترونية.