عقوبات أمريكية بريطانية جديدة ضد طهران

فرضت كل من أميركا وبريطانيا عقوبات جديدة على إيران في أعقاب هجوم طهران على إسرائيل كرد على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق.

عقوبات أميركية

فقد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها أدرجت، اليوم الخميس، ثلاثة مواطنين إيرانيين وشركتين من إيران ضمن قائمة العقوبات المرتبطة بروسيا.

ووفقاً للوزارة، فإن شركتي "اعتماد تجارات ميساغ" و"ساهرا ثيوندير" مرتبطتان بوزارة الدفاع الإيرانية، مشيرة إلى أن الإدراج في قائمة العقوبات ينطوي على تجميد الأصول في الولايات المتحدة وحظر المواطنين والشركات الأميركية من التعامل معهم.

عقوبات بريطانية

بالتزامن، أعلنت بريطانيا اليوم الخميس فرض عقوبات جديدة على أفراد وشركات إيرانية في قطاع الدفاع بالبلاد لتورطهم فيما وصفته بأنه "نشاط عدائي" من جانب الحكومة الإيرانية.

وأظهر إشعار رسمي أن بريطانيا أدرجت ستة عناصر جديدة على نظامها للعقوبات على إيران.
"سنحاسب إيران على سلوكها"

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن بريطانيا ستواصل بالتعاون مع الشركاء تشديد الرقابة على قدرة إيران على تطوير وتصدير الأسلحة الفتاكة.

وأضاف أن "بريطانيا وشركاءها بعثوا برسالة واضحة اليوم وهي أننا سنحاسب المسؤولين عن سلوك إيران المزعزع للاستقرار".

والعقوبات المعلنة، اليوم الخميس، هي الأحدث التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على طهران على خلفية دعمها وكلاء معادين لإسرائيل في الشرق الأوسط وتوفيرها دعما عسكريا لروسيا في حربها على أوكرانيا.

وقبل أسبوع، أعلنت الولايات المتحدة فرض رزمة عقوبات جديدة على إيران تستهدف "شركتين وأربعة أفراد ضالعين في هجمات سيبرانية خبيثة" نفذت" ضد شركات وكيانات حكومية أميركية".

وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن "هذه الجهات استهدفت أكثر من 12 من الشركات والكيانات الحكومية الأميركية بعمليات سيبرانية، بما في ذلك هجمات تصيد احتيالي وبواسطة برمجيات خبيثة".