قمة سويسرا للسلام في أوكرانيا تشدد على التفاوض مع روسيا

شددت القمة الدولية حول السلام في أوكرانيا التي عقدت في غياب روسيا، على "إشراك جميع أطراف" النزاع لوقف العمليات الحربية، حسب البيان الختامي.

وفي هذا البيان أيدت المشاركين في القمة الدعوة إلى تبادل الجنود الأسرى لدى الجانبين، وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نقلتهم موسكو من أوكرانيا.

لكن البيان لم يحظ بدعم جميع المشاركين. وجاء في البيان الختامي، "نعتقد أن التوصل إلى السلام يتطلب مشاركة جميع الأطراف وحواراً بينها".

وأضاف "نؤكد مجدداً التزامنا مبادئ السيادة والاستقلال ووحدة أراضي كل الدول بما فيها أوكرانيا، ضمن حدودها المعترف بها دولياً".

وشاركت وفود 90 بلداً في القمة لمناقشة مقترحات كييف لإنهاء الحرب، في غياب روسيا التي وصفت القمة بـ"سخيفة" ودون جدوى.

وبذلت كييف ما في وسعها لتأمين حضور دول تحافظ على علاقات جيدة مع روسيا.

كما ناقشت القمة قضايا الأمن الغذائي العالمي والسلامة النووية. وجاء في البيان "لا يجب استخدام الأمن الغذائي سلاحاً"، وأن الوصول إلى الموانئ في البحر الأسود وبحر آزوف هو "أمر حيوي" للإمدادات الغذائية العالمية.

ودعت الدول أيضاً إلى أن تكون لأوكرانيا "سيطرة سيادية كاملة" على محطة زبروجيا النووية في جنوب أوكرانيا، وأكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا، تسيطر عليها القوات الروسية منذ بداية الحرب.