مليشيا الحوثي تنقل عربات وآليات عسكرية وتعزيزات بشرية إلى الحديدة

علمت وكالة "خبر" من مصادر أمنية، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، نقلت عربات وآليات عسكرية وتعزيزات بشرية إلى مدينة الحديدة الساحلية، غربي اليمن.

المصادر أفادت بأن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، حشدت قوة بشرية، مدعومة بعشرات العربات والآليات ودفعت بها خلال الساعات الماضية إلى مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.

ووفقاً للمصادر، نشرت المليشيا قواتها البشرية والعسكرية في مناطق متفرقة بالحديدة، تحسباً لأي هجوم مفاجئ على المدينة وموانئها، التي أفشل اتفاق ستوكهولم أواخر 2018 استكمال تحريرها.

وفي العام 2018، خاضت القوات المشتركة ضد مليشيا الحوثي معارك شرسة في محافظة الحديدة، توغلت على إثرها في عمق المدينة مركز المحافظة واقتربت من محيط مينائها، إلا أن ضغوطاً أممية ودولية أفشلت ذلك بمزاعم المخاوف الإنسانية.

وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، اتفاقاً برعاية الأمم المتحدة بمدينة ستوكهولم السويدية، ارتكز على ثلاثة بنود هي: اتفاق حول مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وآلية تنفيذية حول تفعيل اتفاقية تبادل الأسرى وإعلان تفاهمات حول تعز.

وعلى خلفية هذا الاتفاق، أُبرم اتفاق ثانٍ لاحقاً بين الطرفين، تحت إشراف أممي أيضاً، قضى بتوريد إيرادات ميناء الحديدة إلى حساب مستقل في البنك المركزي اليمني لدفع مرتبات الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتها.

ومن ذلك الحين لم تنفذ المليشيا أياً من الاتفاقات الموقع عليها، بقدر ما صعّدت من عملياتها العسكرية وهجماتها العدائية ضد القوات المشتركة والمناطق المأهولة بالسكان والأعيان المدنية في المحافظة.

وفي 19 نوفمبر 2023، دشنت هجمات عدائية في البحرين الأحمر والعربي على السفن التجارية، تسببت بأزمة اقتصادية وعسكرية في المنطقة، انتشرت على إثرها البوارج والفرقاطات العسكرية الأمريكية والفرنسية والبريطانية واليونانية وغيرها.