وزير الخارجية الفرنسي يعلن رغبة بلاده في حل الخلاف مع الجزائر "بحزم وبدون أي تهاون"
أعلن وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، الثلاثاء، أن بلاده تريد حل الخلاف مع الجزائر "بحزم ومن دون تهاون". واعتبر أن "الحوار والحزم لا يتعارضان بأي حال من الأحوال".
وأتى تصريح بارو غداة اتصال هاتفي بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون، أعلن بعده الرئيسان في بيان مشترك أنهما أكدا خلاله أن العلاقات بين بلديهما عادت إلى طبيعتها. كما شددا على استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة.
واعتبر بارو أنّ الاتصال فتح مجالا دبلوماسيا يمكن أن يسمح لفرنسا بالتحرّك نحو حل الأزمة. وأضاف: "حدّدت المبادئ أمس. سيتعيّن تطبيقها عمليا، وهذا سيكون هدف زيارتي المقبلة للجزائر".
وأمام الجمعية الوطنية الفرنسية قال بارو إن التوترات بين فرنسا والجزائر "والتي لم نتسبب بها"، لا تصب في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر.
وقال الوزير إن من حق الفرنسيين تحقيق نتائج، "خصوصا في ما يتعلّق بالتعاون في مجال الهجرة والتعاون الاستخباري ومكافحة الإرهاب وبالطبع الاحتجاز غير المبرّر لمواطننا بوعلام صنصال".
ويحمل صنصال الجنسيتين الفرنسية والجزائرية، وحكمت عليه محكمة جزائرية الخميس بالسجن خمس سنوات. وهو ما فاقم الأزمة الدبلوماسية التي بدأت بين البلدين بعد أن أعلنت باريس دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية في تموز/يوليو 2024.
فرانس24/ أ ف ب