إريتريا تفرج عن 37 صياداً يمنياً بعد احتجاز قاسٍ استمر شهراً
أفرجت السلطات الإريترية، الجمعة، عن 37 صياداً من أبناء محافظة الحديدة، غربي اليمن، بعد احتجاز دام نحو شهر كامل، وسط ظروف وصفتها مصادر حقوقية بـ"القاسية وغير الإنسانية".
ووصل الصيادون المحررون إلى مرسى مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، بحسب ما أفادت مصادر محلية، مشيرة إلى أن السلطات الإريترية صادرت قواربهم ومعداتهم خلال فترة احتجازهم، ما يشكّل ضربة مباشرة لمصدر دخلهم الوحيد.
وقالت مصادر حقوقية، إن الصيادين أُخضعوا لمعاملة مهينة، وظروف احتجاز قاسية تضمنت أعمالاً شاقة وتجريداً من أبسط حقوقهم، في انتهاك صارخ للقوانين الإنسانية والبحرية الدولية.
وسبق أن احتجزت السلطات الإريترية مئات الصيادين خلال السنوات الماضية أثناء ممارستهم الصيد في المياه الإقليمية المتنازع عليها، واحتجزوا لأشهر دون محاكمات، وسط صمت دولي لافت.
وتطالب منظمات حقوقية الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي بالتحرك لحماية الصيادين اليمنيين، وضمان حرية الملاحة الآمنة في المياه الإقليمية، وتقديم الدعم للمفرج عنهم لتعويض خسائرهم.