الأمم المتحدة: 59 من موظفينا ما زالوا محتجزين لدى الحوثيين

أعلنت الأمم المتحدة، أن 59 من موظفيها لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي لدى جماعة الحوثي في شمال اليمن، رغم المساعي المكثفة التي تبذلها المنظمة منذ عدة أشهر لإطلاق سراحهم.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق، إن المذكرة الصادرة مؤخرًا بشأن الجهود المبذولة للإفراج عن الموظفين المحتجزين لم تغيّر من الواقع، إذ لا يزال العشرات منهم في قبضة الحوثيين، بعضهم منذ سنوات.

وأضاف أن المبعوث الأممي إلى اليمن هانز غروندبرغ والمسؤول المعني بملف المحتجزين معين شريم عقدا اجتماعات في مسقط مع مسؤولين عمانيين وممثلين عن الجماعة ضمن مساعٍ حثيثة للإفراج عن الموظفين، غير أن تلك الجهود لم تحقق نتائج ملموسة حتى الآن.

وأشار إلى أن غروندبرغ ناقش كذلك مع الجانب العماني والفريق التفاوضي للحوثيين سبل إنعاش عملية السلام واستئناف المسار السياسي، مؤكدًا استمرار الأمم المتحدة في جهودها للتوصل إلى تسوية شاملة تضمن احترام القانون الإنساني الدولي.

ويأتي هذا الموقف مع تصاعد الانتقادات الدولية لاحتجاز موظفي الأمم المتحدة في مناطق الحوثيين، حيث تشمل القائمة موظفين من عدة وكالات إنسانية، من بينها برنامج الغذاء العالمي واليونيسف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وسط تحذيرات من أن هذه الممارسات تهدد العمل الإنساني وتقوّض جهود السلام في اليمن.