حصري- جلسة مغلقة لمجلس الأمن لمناقشة الملف اليمني
أرجأ مجلس الأمن التصويت على قرار بشأن اليمن إلى وقت لم يحدد بعد، في محاولة لحل الخلاف الروسي الغربي حول الفقرات التي تشير إلى إيران.
أفادت مصادر أممية وكالة "خبر" أن مجلس يعقد في الأثناء الساعة 11 صباحا بتوقيت نيويورك، الثامنة واربعين دقيقة مساء بتوقيت اليمن، من يومنا الاثنين 26 فبراير/شباط 2018، جلسة مغلقة للتباحث حول الملف اليمني.
وقالت المصادر إن روسيا قدمت اعتراضًا على مشروع القرار المقدم من بريطانيا والذي يدين تدخل إيران في الأزمة اليمنية وخرقها للحظر المفروض على توريد الأسلحة لمليشيا الحوثي.
وأوضحت المصادر أن مجلس الأمن الدولي سيصوت على مشروع بشأن اليمن بعد ساعات عقب تأجيل التصويت نظرا للخلافات والاعتراضات بين المشروع البريطاني والروسي.
وقالت المصادر إنه في حال لم يتفق الأعضاء على صيغة القرار، فمن المحتمل أن يؤجل التصويت إلى أجل غير مسمى.
وتتضمن مسودة القرار، أن مجلس الأمن يعبر عن قلقه الشديد إزاء النتائج التي خلص إليها فريق الخبراء الأممي بشأن اليمن، وأن إيران لا تمتثل للحظر المفروض على الأسلحة.
وقدمت روسيا مشروع قرار ثان في نهاية الأسبوع لا يتضمن سوى تعديلات فنية على قرار العام الماضي رقم 2342 الذي كان من المتوقع أن يصوت عليه الأعضاء إذا لم يمرر مشروع القرار الأول.
وحصلت احتجاجات في المفاوضات خلال الأسبوع الماضي من الصين وروسيا اللذين أعربتا عن قلقهما بشأن استنتاجات فريق خبراء الأمم المتحدة.
وعندما اجتمع الأعضاء لإجراء مفاوضات في 20 فبراير، أعربت روسيا والصين، في اعتراضهما على اللغة المتعلقة بإيران، عن قلقهما إزاء الأدلة التي قدمها الفريق الأممي ومنهجيته، ولاحظت أن ذلك لن يساعد العملية السياسية. ويبدو أن بعض الأعضاء يأخذون مسارا وسطيا، مما يشير إلى الحد من اللغة ضد إيران، أو الحاجة إلى وجود تحول تقني.
وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة "خبر"، إن بريطانيا عممت نسخة منقحة في 22 فبراير ولم يطرأ على المشروع سوى عدد قليل من التغييرات. وفيما يتعلق بإيران، اقتصر ذلك في معظمه على إدراج اقتراح هولندا باستخدام لغة فريق الخبراء التي وجدت أن إيران في "عدم امتثال"، بدلا من الإشارة إلى أن إيران تنتهك الفقرة 14 من القرار 2216. وأدرجت أيضا مقترحات من السويد وبيرو لتعزيز الفقرات المتعلقة بالمسائل الإنسانية.