بن سلمان يعري جماعة الاخوان ويؤكد صلتها بالارهاب

أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حقيقة الارتباط الاستراتيجي بين جماعة الاخوان المسلمين وتنظيمي القاعدة وداعش.

وفي حوار أجراه معه الصحافي الأمريكي، جيفري غولدبرغ، في مجلة “ذي أتلانتيك” الامريكية، قال بن سلمان إن قادة تنظيمي القاعدة وداعش كانوا كلهم في الأصل أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين. وذكر على سبيل المثال لا الحصر، أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وقادة داعش.

ونجح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في وضع ملامح التمايز الذي تسعى إليه المملكة في محيطها الإقليمي من خلال تحديد الجهة المقابلة لها، أو ما أسماه بمثلث الشر (إيران، والإخوان، والجماعات المتطرفة)، وكيف تنظر الرياض إلى طبيعة التحديات التي تواجهها، وخصوصا ما يتعلق بالأمن القومي السعودي والإقليمي.

وأكد أن المملكة تقارب الإسلام بشكل مغاير لمن أسماهم بمثلث الشر (إيران، الإخوان المسلمون، الجماعات الإرهابية)، الذين يسعون للترويج لفكرة أن واجبنا كمسلمين هو إعادة تأسيس مفهوم خاص بهم للخلافة، وبناء إمبراطورية بالقوة، مع أن الله لم يأمرنا بذلك، بل يأمرنا بنشر الرسالة فقط.

وقال الأمير محمد بن سلمان إن النظام الإيراني يريد نشر فكره المتطرف (ولاية الفقيه)، فيما الإخوان المسلمون يرغبون في استخدام النظام الديمقراطي من أجل حكم الدول. أما الإرهابيون -تنظيم القاعدة وتنظيم داعش- فيرغبون في القيام بكل شيء بالقوة، وإجبار المسلمين والعالم على أن يكونوا تحت حكمهم وأيديولوجيتهم المتطرفة بالقوة.

يشار الى ان قيادات حزب الاصلاح - الذراع السياسي لجماعة الاخوان في اليمن - المتواجدين في الرياض، يحاولون يائسين اقناع بن سلمان عدم صلتهم بالتنظيم الدولي للاخوان، واصدروا بهذا الخصوص عدة بيانات.