نوايا التصويت تنتصر لقيس سعيد وتهوي بطموحات إخوان تونس

 تصدر الرئيس التونسي قيس سعيد نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية بـ90،1%، وفق استطلاع للرأي لمؤسسة "سيجما كونساي".

الاستطلاع أجري على عينة مكونة من 1983 تونسيا أعمارهم بين 18 سنة وأكثر.

وسجل سعيد تراجعا في نسبة نوايا التصويت مقارنة باستطلاع رأي لشهر اغسطس الماضي والذي كانت نوايا التصويت له تُقدر بـ91،9%.

كما عبر 72% عن ثقتهم بالرئيس قيس سعيد.

ويرى 71،7% ممن استطلعت آراؤهم أن البلاد تسير في الطريق الصحيح.

وقد احتلت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي المرتبة الثانية في نوايا التصويت بـ2،3%، يليها الصحفي والكاتب الصافي سعيد بـ1،5%.

أما المرتبة الرابعة فقد كانت من نصيب رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، فيما احتل الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي المرتبة الخامسة بـ0،9%.

تأتي هذه النتائج في ظل أوضاع استثنائية تمر بها تونس منذ 25 يوليو/تموز الماضي، تاريخ الإعلان عن "حالة الخطر الداهم" من طرف سعيّد استنادا إلى المادة 80 من الدستور، التي أعقبتها قرارات إقالة وتحفظ طالت عددا من مسؤولي الدولة والنواب.

عزلة إخوانية شعبيا وسياسيا أثبتت، السبت، صحتها على الواقع، حيث فشلت حركة النهضة في تجميع أنصارها ضد القرارات التي اتخذها قيس سعيد حين كشفت مسيرة أمس هزيمة مدوية على المستوى الشعبي.

نحو 200 شخص من أنصار التنظيم الإخواني استجابوا لدعوة القيادات الإخوانية للنزول للشارع، وهذا العدد الضئيل أسقط حسب العديد من المتابعين ما كانت تروجه حركة النهضة بكونها تمتلك القدرة على تحريك الشارع.