مشرّعون جمهوريون وديمقراطيون يطالبون بايدن إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية

أرسل سبعة عشر عضواً في الكونغرس من كلا الجانبين خطاباً إلى الرئيس جو بايدن يطلبون فيه إعادة تصنيف الحوثيين المدعومين من إيران، كمنظمة إرهابية.

وبالإضافة إلى خطاب الكونغرس هذا، أعرب مشرعون آخرون، بمن فيهم ديمقراطيون مثل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب جريجوري ميكس ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بوب مينينديز، عن قلقهم بشأن تصاعد سلوك الحوثيين العدواني.

ويمكن أن يكون لتجديد العقوبات على الحوثيين تأثير كبير على قدراتهم العملياتية إذا تم تنفيذها بقوة من قبل إدارة بايدن.
وعند توليه منصبه، رفع بايدن الحوثيين من قائمة الإرهاب.

وترى المؤسسة الأمريكية للدفاع عن الديمقراطيات أنه منذ أن رفع بايدن الحوثيين من القائمة استمروا في سلوك يتناسب مع المعايير القانونية والإدارية ذات الصلة لإعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية.

وعلى وجه الخصوص، استهدفت جماعة الحوثيين مراراً وتكراراً المدنيين، وقتلت ثلاثة منهم مؤخراً في الإمارات. وهددت الجماعة الشحن الدولي وهاجمت منشآت الطيران المدني، بما في ذلك تلك التي يستخدمها المواطنون الأمريكيون بشكل متكرر.

وبحسب المؤسسة الأمريكية، يواصل الحوثيون أيضاً الاعتماد بشكل كبير على الدعم العسكري والمالي من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، وقد استخدموا النظام المالي الدولي لتسهيل السلوك الخبيث للجماعة. من شأن هذه الأنشطة أن تؤهل الحوثيين لتصنيفهم كجماعة إرهابية.

وكشفت المؤسسة أن الإدارة الأمريكية تناقش داخليا الآن ما إذا كانت ستعيد الحوثيين إلى القائمة.

وزعمت الأمم المتحدة والجماعات الإنسانية أن إعادة تصنيف الحوثيين من شأنه أن يزيد من تفاقم المحنة الإنسانية في اليمن من خلال تقليل احتمالية أن تتمكن منظمات الإغاثة من الوصول إلى المحتاجين. لكن هناك آليات إدارية وقانونية كثيرة لإدارة تلك المخاطر وتشجيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى اليمن. على سبيل المثال، يمكن لوزارة الخزانة ووزارة الخارجية إصدار إعفاءات تسمح باستمرار المساعدة الإنسانية دون عوائق، ويمكن لكلتا الوزارتين تسهيل العمليات المشتركة بين الوكالات للتعامل مع المنظمات المساعدة. بحسب المؤسسة الأمريكية.