عقوبات اقتصادية وأسلحة فتاكة لأول مرة.. قرارات أوروبية جديدة ضد روسيا

أعلن الاتحاد الأوروبي، الأحد، فرض عقوبات جديدة، على روسيا، بسبب استمرار العمليات العسكرية في أوكرانيا لليوم الرابع على التوالي. 

وقال ممثل السياسة الخارجية للاتحاد، جوزيب بوريل، إن وزراء الخارجية الأوروبيين توافقوا، على وقف التعامل مع المصرف المركزي الروسي، وذلك بالتنسيق مع الدول الأعضاء في مجموعة السبع.

وأوضح بوريل أن "أكثر من نصف احتياطات المصرف المركزي ستتعطل لأنها موضوعة في مؤسسات بدول مجموعة السبع"، لافتا الى أن الاتفاق السياسي بين الوزراء يشكل تمهيدا لتبن رسمي للاجراء قبل أن تفتح الأسواق الاثنين.

وأعلن بوريل أنه تم الاتفاق أيضا على زيادة عدد الأفراد والكيانات الروس الذي سيخضعون لعقوبات، لتشمل عدد جديدا من رجال الأعمال والشخصيات السياسية الروسية التي تلعب دورا رئيسيا في نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 

واعتبر بوريل أن الاتحاد الأوروبي "أمام لحظة تاريخية لأن الحرب أصبحت على أبوابنا"، مشيرا إلى أنه تقرر تقديم 450 مليون يورو مساعدات عسكرية فتاكة لأوكرانيا و50 مليون يورو مساعدات عسكرية غير فتاكة"، واضعا حدا "لمسألة كانت تعتبر من المحرمات وتقوم على امتناع الاتحاد الأوروبي عن توفير أسلحة لأطراف متحاربة".

وأكد بوريل أنه تم الاتفاق أيضا على تعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية في المجال السيبراني. 

وبالنسبة لمئات الآلاف الأوكرانيين الذين يحاولون الدخول إلى أوروبا من ناحية غرب أوكرايا، قال بوريل: "سنتعامل مع الفارين من الحرب في أوكرانيا على أنهم لاجئون وليسوا مهاجرين".