مركز حقوقي يوثق 83 انتهاكاً طالت مدنيين بتعز خلال يناير الماضي
أعلن مركز حقوقي عن توثيقه 83 حالة انتهاك طالت مدنيين في محافظة تعز خلال شهر يناير الماضي 2022م كانت مليشيا الحوثي الأكثر تسببا في وقوعها.
وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) في تقريره الشهري بعنوان " تعز.. حصار القصف والاوبئة"، إن فريقه الميداني وثق مقتل 12 مدنيا بينهم 3 نساء، تسببت مليشيات الحوثي بمقتل 9 منهم بينهم 3 نساء.
وأوضح التقرير ان 3 مدنيين بينهم امرأة قتلوا بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، فيما قتلت امرأة واحدة حرقا بمضاد طيران وقتل 4 مدنيين بعبوة ناسفة، فيما قتلت امرأة أخرى برصاص مباشر، وقتل 3 مدنيين برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة.
ورصد فريق المركز الميداني إصابة 32 مدنيا بينهم 5 نساء و8 أطفال، تسببت مليشيا الحوثي بإصابة 27 مدنيا منهم 5 نساء و6 أطفال، حيث أصيب 7 مدنيين بينهم امرأة وطفلين بالقذائف المدفعية المختلفة، فيما أصيب طفل واحد برصاص قناص تابع للمليشيا، وأصيبت امرأة وطفلين اختناقا بدخان حريق مضاد طيران للحوثي، وأصيب 14 مدنيا بينهم امرأة وطفل بعبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي، وأصيبت امرأة برصاص مباشر لمسلح حوثي، كما أصيبت امرأة أخرى دهسا بطقم عسكري للحوثي.
وأكد التقرير ان الفريق الميداني رصد إصابة 3 مدنيين برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة، كما أصيب طفلين جراء الاعتداء عليهم من قبل الجيش الحكومي.
وسجل الفريق الميداني حالة واحدة لاختطاف امرأة نفذها مسلحون يتبعون الجيش الحكومي، وحالة أخرى لاعتداء على طفلتين من قبل افراد في الجيش والتي أدت الى اصابتهما بإصابات متفرقة، وحالتين انتهاك لحرية الرأي والتعبير ارتكبها مسلحون مجهولون.
وأضاف التقرير ان الفريق الميداني وثق 35 حالة ضرر لممتلكات عامة وخاصة، و 4 حالات منها لممتلكات عامة حيث تضرر مستشفى الثورة ومسجد شولق جراء قصف مليشيا الحوثي كما استهدفت محيط السجن المركزي بطائرة مفخخة، وقام الحوثيون بمصادرة المساعدات الإنسانية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي.
وأشار التقرير الى توثيق 31 حالة انتهاك لممتلكات خاصة بينها تضرر 8 منازل بشكل كلي و14 منزلا بشكل جزئي و6 مركبات واحتراق منزل نتيجة القصف من قبل مليشيات الحوثي، كما داهم مسلحون حوثيون منزلا بعد تضرره برصاص مباشر من قبلهم، واقتحام مسلحين مجهولين قناة يمن شباب والعبث بمحتوياتها.
وتناول التقرير المناطق التي طالها القصف وعلى رأسها مديرية مقبنة وحي الحسين وحي وادي صالة، والاقروض بالمسراخ وحي الضبوعة بمديرية القاهرة والاحياء الشرقية وحي الشماسي وقرية المعصرة بمقبنة، ورصد التقرير حالة اغتيال لضابط عسكري من قبل مسلحين خارج إطار الدولة.
وتطرق التقرير الى الوضع الصحي الذي ازداد سوءا جراء ارتفاع أعداد الاصابات بالحميات والعدوى الفيروسية منذ مطلع يناير، وعلى رأسها حمى الضنك، والملاريا والتيفوئيد، أو فيروس كورونا او ميكرون.