إقصاء الكوادر التربوية بإب آخرها مديرة مدرسة الخنساء بيريم

تواصل مليشيا الحوثي إقصاء الكوادر والقيادات التربوية بمحافظة إب، بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد واستمرارها في مشروعها الطائفي والمذهبي الذي حول المدارس إلى منصات لنشر الطائفية في مختلف مديريات المحافظة.

وذكرت مصادر تربوية، بأن مليشيا الحوثي تستمر في إقصاء وإقالة الكوادر والقيادات التربوية غير الموالية لها بمختلف مديريات محافظة إب.

ولفتت إلى أن مليشيا الحوثي أقالت، خلال الأيام الماضية، عددا من المديرين والمسؤولين في الإدارات التربوية والمدرسية، بهدف إحلال آخرين من عناصرها أو من الموالين لها.

وأشارت المصادر إلى أن آخر قرار لمليشيا الحوثي قضى بإقالة مديرة مدرسة الخنساء بمدينة يريم الأستاذة روما محمد إسماعيل الدماسي.

وبينت، بأن إقالة مديرة مدرسة الخنساء، جاءت بهدف إحلال مديرة جديدة من أتباع المليشيا، حيث عينت سلوى عبدالله محمد أبو طالب بديلا عن "الدماسي".

من جهتهم، عبر أولياء أمور الطالبات عن رفضهم لإقالة مدير مدرسة الخنساء، في الوقت الذي عمت حالة من الاستياء الواسع في الأوساط التربوية والمجتمعية عقب إقالة "الدماسي".

وخلال العام الماضي، اختيرت التربوية والناشطة الإنسانية روما محمد الدماسي رئيس مجلس أمناء مؤسسة خديجة للتنمية ومؤسسة مراكز خديجة لذوي الاحتياجات الخاصة في مديرية يريم بمحافظة إب وعضو الائتلاف المدني اليمني للسلام ضمن ست ناشطات وحقوقيات على مستوى العالم وصلن للمنافسة النهائية على جائزة "المرأة وبناء السلام" للعام 2022 التي يمنحها معهد الولايات المتحدة للسلام USIP سنويا.

وجاء اختيار الدماسي من قبل مجلس المرأة وبناء السلام في المعهد والذي يضم كوكبة من الخبراء العاملين في مجال السلام بعد منافسة وتقييم للمرشحات المتقدمات لهذه الجائزة المميزة من أكثر من 25 دولة.