تظاهرات بالنيجر لدعم الانقلابيين.. والجيش يعلن حالة الاستنفار القصوى
نفى مكتب رئيس النيجر في باريس، اليوم السبت، عزم محمد بازوم تقديم استقالته. وقال المكتب في اتصال مع قناة "العربية" إن بازوم، الذي عزله المجلس العسكري في يوليو الماضي، "هو الرئيس الشرعي والمنتخب" للبلاد "ولن يستقيل".
يأتي هذا بينما أظهرت وثيقة داخلية أن المجلس العسكري في النيجر أمر القوات المسلحة بالبقاء في حالة تأهب قصوى، مشيراً إلى تزايد التهديد بشن هجوم.
وأكد مصدر أمني لوكالة "رويترز" صحة الوثيقة التي أصدرها رئيس الأركان، أمس الجمعة.
وجاء في الوثيقة التي تم تداولها على نطاق واسع عبر الإنترنت اليوم السبت، أن أمر البقاء في حالة تأهب قصوى سيسمح للقوات بالرد بشكل مناسب في حالة وقوع أي هجوم وأن "تتجنب أي مفاجأة بشكل عام".
وأضافت أن "تهديدات العدوان على أراضي الوطن صارت محسوسة بشكل متزايد".
وتحاول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) التفاوض مع قادة انقلاب 26 يوليو، لكنها قالت إنها مستعدة لنشر قوات لاستعادة النظام الدستوري إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
وخففت إكواس أمس الجمعة من حدة التهديد وقالت إنها "عازمة على التروي لمنح فرصة للجهود الدبلوماسية"، ومع ذلك يظل التدخل أحد الخيارات المطروحة على الطاولة.
يأتي هذا بينما خرجت، اليوم السبت، تظاهرات في العاصمة نيامي لدعم المجلس العسكري، وللمطالبة بخروج القوات الفرنسية من النيجر.