السودان يجمد عضويته في منظمة "ايغاد"

أعلن السودان رسميا، يوم السبت، تجميد عضويته في الهيئة الحكومية للتنمية "ايغاد" بشكل كامل بعد قرار سابق بتجميد الانخراط مع المنظمة الإقليمية التي تضم 6 بلدان من شرق أفريقيا. 

وأكدت وزارة الخارجية السودانية أن حكومة السودان غير ملزمة ولا يعنيها كل ما يصدر من ايغاد في الشأن السوداني.

ياتي هذا بعد يوم واحد من القمة التي عقدتها إيقاد في العاصمة الأوغندية كمبالا والتي حددت في ختامها أسبوعان لقائدي الجيش عبد الفتاح البرهان والدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" لعقد لقاء مباشر بينهما لمناقشة وقف الحرب المستمرة بين الطرفين منذ منتصف أبريل؛ كما قررت القمة وضع جدول زمني محدد لخارطة الطريق الأفريقية التي تشمل نشر قوات أقليمية في العاصمة الخرطوم.

ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، فقد بعث البرهان برسالة السبت للرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي رئيس الدورة الحالية للإيغاد أبلغه فيها قرار حكومة السودان تجميد عضويتها في المنظمة؛ بسبب ما قال عنه البيان "تجاهل المنظمة لقرار السودان الذي نقل إليها رسميا الاسبوع الماضي بوقف انخراطه وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخص الوضع الراهن في السودان، وإدراج بند حول السودان في قمة رؤساء الدول والحكومات الاستثنائية الثانية والأربعين، التي انعقدت في العاصمة الأوغندية كمبالا الخميس".

وقال بيان صادر الجمعة عن "ايقاد" إن قمة كمبالا قررت وضع جداول زمنية محددة لخارطة الطريق الأفريقية لحل الأزمة السودانية المعلن عنها في يونيو الماضي والتي تشمل:

  • وقف إطلاق النار الدائم وتحويل الخرطوم لعاصمة منزوعة السلاح.
  • إخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن الخرطوم.
  • نشر قوات أفريقية لحراسة المؤسسات الإستراتيجية في العاصمة.
  • معالجة الأوضاع الإنسانية السيئة الناجمة عن الحرب.
  • إشراك قوات الشرطة والأمن في عملية تأمين المرافق العامة.
  • البدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي.

تأكيدات مشددة

أكدت "إيقاد" تصميمها على استخدام جميع الوسائل والقدرات لوقف الحرب في السودان وإيجاد حلول لأزمة البلاد، وإطلاق عملية سياسية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي تبدأ بلقاء جامع خلال شهر؛ وحشد دعم المجتمع الدولي بعد وقف الحرب.

وجاء في بيان أصدرته سكرتارية المنظمة، يوم الجمعة، حول القمة التي عقدتها الخميس في العاصمة الأوغندية كمبالا:

  • وضع جداول زمنية محددة لخارطة طريق حل النزاع السوداني التي تم اعتمادها في الدورة العادية الرابعة عشرة لرؤساء دول وحكومات الإيقاد.
  • إطلاق عملية سياسية خلال شهر واحد بقيادة سودانية من اجل تشكيل حكومة ديمقراطية في السودان.
  • التنسيق مع الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي لحشد الدعم لعملية السلام واعادة البناء.
  • دعوة قائدي الجيش والدعم السريع للوفاء بتعهدهما السابق باللقاء المباشر خلال اسبوعين من الآن.
  • مشاركة دولية وسودانية وغياب البرهان.