الملف اليمني على طاولة جلسة جديدة لمجلس الأمن

يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس جلسه خاصة لمناقشة آخر المستجدات العسكرية والإنسانية في الملف اليمني، والتعقيدات المتصلة بجهود السلام التي لا تزال تراوح مكانها بفعل التوترات الإقليمية والتصعيد البحري.

ووفق برنامج العمل الشهري المؤقت للمجلس، فإن الاجتماع سيبدأ بجلسة إحاطة تليها مشاورات مغلقة لبحث أحدث المحاولات لإحياء عملية السلام التي تمر بفترة معقدة منذ أكثر من عام، وبعض التطورات الأخيرة في مجالات بناء الثقة بين أطراف الصراع، ومنها الإعلان عن فتح الطريق الرئيسي من وإلى مدينة تعز، وفي المقابل حملة الاعتقالات التي نفذتها جماعة الحوثيين ضد عشرات العاملين في الوكالات الأممية والمنظمات الدولية والمحلية.

ومن المقرر أن يُقدم خلال الجلسة المفتوحة إحاطتين من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، ومديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية؛ إيديم ووسورنو، فيما سيقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)؛ مايكل بيري تقريراً موجزاً عن عمل البعثة في جلسة المشاورات المغلقة.

وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن اجتماع اليوم، قد يتضمن، بالإضافة إلى قضية موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، نقاشاً واسعاً بشأن حالة حقوق الإنسان في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، خاصة بعد أن أصدرت محكمة تديرها الجماعة أحكاماً بالإعدام على 44 شخصاً - 16 غيابياً - بتهم التجسس.