إدانة مسؤول أمريكي كبير بالتجسس لصالح الصين

ألقت السلطات الاتحادية القبض على مستشار كبير سابق بمجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي، على خلفية مزاعم باطلاعه الصين على معلومات اقتصادية داخلية.

واتهمت هيئة محلفين كبرى، جون هارولد روجرز، (63 عاماً)، الذي ينحدر من بلدة فيينا بولاية فرجينيا، بسرقة أسرار تجارية من مجلس الاحتياط وبيعها لمسؤولين بالاستخبارات الصينية، مقابل 450 ألف دولار على الأقل، عن طريق التظاهر بكونه أستاذاً جامعياً في الصين.

كما يواجه اتهاماً بالكذب على محققي مجلس الاحتياط الاتحادي، ومسؤولي مكتب الحماية المالية للمستهلكين.

وأعلنت وزارة العدل إدانة روجرز والقبض عليه، الجمعة، في نفس اليوم الذي مثل به لأول مرة أمام محكمة في واشنطن.

وتم احتجاز روجرز مع حرمانه من الإفراج عنه بكفالة، ومن المقرر أن يتم استدعاؤه، الثلاثاء المقبل، وفقاً لسجلات المحكمة.

وذكر كيفين فورندران مساعد مدير قطاع الاستخبارات المضادة بمكتب التحقيقات الاتحادي في إعلان لإدانة روجرز والقبض عليه: "كما يزعم في لائحة الإدانة، خان روجرز البلاد بينما كان يعمل في مجلس الاحتياط الاتحادي عن طريق تزويد ضباط باستخبارات الحكومة الصينية بمعلومات مالية واقتصادية سرية من الولايات المتحدة".