مجلس الأمن يناقش ملف اليمن منتصف سبتمبر وسط تصاعد التوترات السياسية والعسكرية
يستعد مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة دورية حول اليمن يوم الاثنين 15 سبتمبر/أيلول الجاري، لمناقشة آخر التطورات السياسية والعسكرية والإنسانية والاقتصادية، في ظل تعثر العملية السياسية وتصاعد التوترات الإقليمية.
وبحسب برنامج العمل المؤقت لمجلس الأمن، الذي أُقر مساء الثلاثاء، ستبدأ الجلسة بمداولات مفتوحة يقدم خلالها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، ومسؤول من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطتين بشأن الوضع السياسي والأمني والإنساني. ومن ثم يعقد الأعضاء مشاورات مغلقة لبحث عدد من الملفات الحساسة.
ومن المتوقع أن يركز النقاش على استمرار تعثر العملية السياسية منذ أكثر من عامين وتداعياته الإنسانية والاقتصادية، إلى جانب العوامل الإقليمية التي تفاقم الأزمة، خاصة في ضوء التصعيد الأخير بين الحوثيين وإسرائيل خلال أغسطس/آب الماضي.
وكان الحوثيون قد نفذوا هجوماً صاروخياً على إسرائيل تضمن – بحسب تل أبيب – قنبلة عنقودية للمرة الأولى، فيما رد الجيش الإسرائيلي بغارات عنيفة على صنعاء أسفرت عن مقتل رئيس وعدد من أعضاء حكومة الجماعة غير المعترف بها.
كما سيبحث المجلس قضية احتجاز الحوثيين لدفعة جديدة من موظفي الأمم المتحدة في صنعاء، وعددهم 11 موظفاً على الأقل من برنامج الغذاء العالمي و"اليونيسف"، فضلاً عن اقتحام مقار تابعة للمنظمة الدولية ومصادرة محتوياتها.