أب يمني يحمل ابنه المعاق يوميًا إلى الجامعة.. قصة كفاح تهز مشاعر اليمنيين
أثارت صورة لأب يمني مسن يحمل ابنه المعاق على ظهره يوميًا من قريته البعيدة إلى جامعة تعز موجة واسعة من التعاطف والإعجاب في الأوساط اليمنية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون رمزًا للكفاح والإصرار الأبوي النادر في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.
وبحسب شهود محليين، فإن الأب، الذي غزا الشيب رأسه، اعتاد منذ سنوات طويلة على حمل ابنه المعاق من منزله الكائن في إحدى القرى النائية حتى يصل به إلى الجامعة، لمواصلة تعليمه الجامعي، تمامًا كما فعل معه منذ أن كان طفلًا في المرحلة الأساسية.
ورأى ناشطون أن هذا الأب يستحق أعلى وسام في الدولة ولقب "الأب المثالي"، لما يجسده من قصة إنسانية مؤثرة تمثل أسمى صور التضحية والأبوة، داعين إلى تكريمه رسميًا ومنحه سيارة وكرسيًا كهربائيًا لابنه لتسهيل تنقلهما اليومي.
ودعا مغردون وصحفيون إلى تحويل صورته إلى ترند وطني يعبّر عن روح العطاء والمثابرة لدى اليمنيين، مؤكدين أن قصته تعكس إرادة الإنسان اليمني في مواجهة التحديات مهما كانت قاسية، وأن مثل هذه النماذج يجب أن تحظى بالاحتفاء والتقدير من الدولة والمجتمع على حد سواء.