كلويفرت يرحل عن تدريب إندونيسيا بعد فشل التأهل إلى مونديال 2026
أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، الخميس، إنهاء تعاقده بالتراضي مع المدرب الهولندي باتريك كلويفرت، بعد نحو عام من توليه قيادة المنتخب الوطني، عقب إخفاق الفريق في مواصلة مشوار التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وكان المنتخب الإندونيسي يطمح في تحقيق إنجاز تاريخي يتمثل في الظهور الأول له في المونديال منذ استقلال البلاد عن هولندا عام 1949، إلا أن آماله تلاشت بعد الخسارة أمام العراق في التصفيات الآسيوية، ما أنهى رسميًا حظوظه في بلوغ النهائيات المقررة في أمريكا الشمالية.
ورغم بلوغ المنتخب الدور الرابع من التصفيات، في أفضل إنجاز له على الإطلاق، إلا أن العقم الهجومي وعدم القدرة على التسجيل من اللعب المفتوح شكّلا نقطة الضعف الأبرز في أداء الفريق، الذي اعتمد في جزء كبير منه على لاعبين من أصول هولندية.
وقال الاتحاد الإندونيسي في بيان رسمي: "بعد مناقشات صريحة ومحترمة بين الجانبين، تم الاتفاق على إنهاء الشراكة بالتراضي، مع توجيه الشكر للمدرب كلويفرت على جهوده خلال الفترة الماضية".
ويُعد رحيل كلويفرت، الذي تولى المهمة وسط آمال بإحداث نقلة نوعية في كرة القدم الإندونيسية، خطوة قد تمهد لمرحلة جديدة من إعادة بناء المنتخب قبل استحقاقاته القارية المقبلة.