أمريكا وبريطانيا تدينان القرارات الحوثية القاضية بإعدام 17 مواطناً
أعربت المملكة المتحدة والولايات المتحدة عن إدانتهما الشديدة للقرارات التي أصدرها الحوثيون مؤخراً، والقاضية بإعدام 17 مواطناً يمنياً اختطفوا خلال الأسابيع الماضية، معتبرتين أن تلك القرارات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وتصعيداً خطيراً في سياسة القمع والترهيب.
وأكدت الخارجية البريطانية، في بيان لها، أن قرار مليشيا الحوثي التعسفي بإخضاع مواطنين يمنيين لعقوبة الإعدام يعكس مجدداً طبيعة "المحاكمات الصورية والإعدامات الظالمة" التي ينتهجها الحوثيون.
وأوضحت أن هذه الممارسات تؤكد أن المليشيا الحوثية “لا تستطيع الحكم إلا عبر الخوف والترهيب”، مجددة إدانتها للاختطافات التعسفية، ومطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين لدى مليشيا الحوثي.
وفي السياق ذاته، دانت السفارة الأمريكية في اليمن القرارات الحوثية، ووصفتها بأنها "قرارات تعسفية" تعكس مجدداً طبيعة المحاكمات غير القانونية التي تمارسها الجماعة.
وشددت في بيان مقتضب على أن هذه الخطوات القمعية تُظهر بجلاء أن الحوثيين "لا يحكمون إلا بالخوف والترهيب"، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة العاملين الأمميين والإنسانيين والدبلوماسيين المحتجزين.
وتأتي هذه الإدانات الدولية وسط تصاعد القلق الحقوقي إزاء استمرار الحوثيين في توظيف القضاء لإصدار قرارات سياسية، واستخدام الاختطافات والإعدامات كأداة للضغط والتخويف في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.