العشرات من قيادات ونشطاء وكوادر المؤتمر لاتزال مليشيا الحوثي تعتقلهم وترفض الإفصاح عن أماكنهم

لايزال العشرات من قيادات ونشطاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام يقبعون في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، في العاصمة صنعاء والمناطق المتبقية الخاضعة لسيطرتها.
 
وأكدت مصادر مؤتمرية في العاصمة صنعاء لوكالة خبر، أن عدداً من المعتقلين والمخفيين قسرياً من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام بعضهم من موظفي الأمانة العامة للحزب والذين اختطفتهم مليشيا الحوثي بعد انتفاضة 2 ديسمبر الفائت؛ مازالوا يقبعون في سجونها.
 
وأوضحت المصادر أن الكثير من المعتقلين من قيادات وكوادر المؤتمر وناشطيه يعانون في السجون الحوثية ظروفًا قاسية وغاية في السوء وترغمهم على حضور دوراتها الطائفية، وترفض الإفصاح عن أماكن اعتقالهم ولا تسمح لأهاليهم بزيارتهم.
 
ولفتت المصادر أن الكثير منهم مضت أشهر طويلة على سجنهم ظلمًا وعدواناً دون ثبوت على أحدهم أي تهمة أو حتى قضية، وإنما كانت جريمتهم انتماءهم السياسي دون أن يُحالوا إلى القضاء.
 
وحملت المصادر مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة والقانونية عن حياة معتقلي قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام وسلامة أرواحهم، محذرة في الوقت ذاته من المساس بأي منهم وأي آثار تترتب أو عواقب جراء ذلك واستمرارها في الاعتقال التعسفي بحقهم.
 
وتنشر وكالة خبر للأنباء بعض أسماء المعتقلين من قيادات وكوادر وناشطي المؤتمر الشعبي العام القابعين في سجون الحوثيين وهم: ( خالد ابو عيده -طه عيضه - خالد الشميلي - احمد منصور - محمد الاشول -هاني الرداعي - اكرم الشرجبي).
 
وذكرت رابطة أمهات المختطفين (رابطة أهلية) أن قرابة 5000 مختطف في سجون الحوثيين يتعرضون لانتهاكات غير قانونية وطرق تعذيب وصفتها بـ"الوحشية".
 
ورصدت منظمات دولية أكثر من (121) حالة وفاة لمعتقلين في سجون المليشيا الحوثية جراء التعذيب كان آخرهم الناشط المؤتمري مطارد سالم في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها، حيث يقبع في تلك السجون آلاف المختطفين منذ أكثر من ثلاث سنوات، وفقاً لتقارير حقوقية.