"خبر" ترصد بعضاً من انتهاكات وجرائم الحوثي بحق اليمنيين

انتهى العام 2019م بآلاف الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية بحق المدنيين في مختلف مناطق المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.

مصادر "خبر" للأنباء، رصدت، في أخبار وتقارير نشرتها، الكثير من الانتهاكات والجرائم التي طالت معظم أبناء الشعب اليمني، بالإضافة إلى قرارات أصدرتها المليشيات ضاعفت معاناة المواطنين زتسببت في انتحار العشرات.

وتنوعت الجرائم الحوثية بين اختطافات واعتقالات للمدنيين والعسكريين ونشطاء سياسيين وإعلاميين، ونقلتهم إلى سجونها، معظمهم لم يعرف مصيرهم حتى اللحظة.

ورصدت الوكالة خلال العام 2019م، قيام المليشيات الحوثية بنهب أراضي الأوقاف والمواطنين وتزوير وثائقها، ثم حولتها إلى ملكيات خاصة لقياداتها.

كما نشرت ووثقت، عمليات الاعتداءات التي نفذتها المليشيات بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى طالت موظفين في مؤسسات الدولة الواقعة تحت سيطرتها، واعتداءات مشابهة لمؤسسات وشركات خاصة.

واهتمت "خبر"، بإبراز وكشف الانتهاكات الحوثية المروِّعة بحق التجار والمحلات التجارية بمختلفها من معارض ومطاعم وكافيهات واستراحات الإنترنت وغيرها.

وأبرزت وكالة "خبر" في تقاريرها، ما فرضته المليشيات الحوثية على التجار والمستشفيات وأصحاب المحلات الصغيرة من مبالغ مالية شهرياً إلى جانب ضرائب وتأمينات ورسوم وغرفة تجارية وسياحة ومجهود حربي ودعم فعالياتها الطائفية والعنصرية والسلالية التي تقوم بها المليشيات شهرياً، وأحياناً من فعالية إلى ثلاث فعاليات في الشهر الواحد.

إضافة إلى ذلك فإن المليشيات فرضت مبالغ مالية على المستشفيات الخاصة، حيث ألزمتها بدفع مبالغ مالية على كل عملية تجرى للمرضى ومثلها على الأطباء الذين تستدعيهم المستشفيات لإجراء عمليات جراحية.

وزادت معاناة الشعب اليمني بافتعال المليشيات الأزمات المتكررة في المشتقات النفطية والغاز المنزلي وتعزيز السوق السوداء ورفع أسعار الوقود إلى مستويات خيالية، واستغلال الوضع المعيشي الصعب للمواطنين لتجنيدهم إلى جبهات القتال التابعة لها.

كما كرّست وكالة "خبر" معظم تقاريرها وأخبارها لرصد وثوثيق ضحايا الألغام الأرضية التي زرعتها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وما تزال، في عدد من المناطق، والتي راح ضحاياها آلاف المدنيين وخصوصاً الأطفال.

بالإضافة إلى قصف المنازل بشكل عشوائي، وقيام جماعات حوثية بتهريب المخدرات والحشيش والمتاجرة بها.

وخلال العام 2019م، نقلت وكالة خبر، عمليات العنف والتعذيب بحق السجناء والمعتقلين في سجون الحوثيين، توفي البعض منهم من شدة التعذيب، بالإضافة إلى اختطاف واعتقال النساء.

في العام نفسه، أقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية على اقتحام محال تجارية وشركات صرافة ونهب مبالغ كبيرة من الطبعة الجديدة بحجة منع تداولها تحت ذريعة أنها تابعة للعدوان، كما دأبت على وصفه.

وهو ما أتاح لها استثمار تلك المبالغ المنهوبة -إلى جانب إيرادات الجمارك والضرائب التي كان المفترض أن تسلم كرواتب للموظفين بشكل عام في جميع المحافظات- في تشييد المباني وإنشاء مؤسسات وشركات تجارية طفيلية.

وآخر قرارات المليشيات الحوثية التي ضاعفت معاناة الشعب اليمني قرار منع تداول العملة من الطبعة الجديدة ومصادرتها، التي تسببت في حرمان 70 ألف موظف من مرتباتهم، علاوة على ذلك زادت في رفع أسعار السلع والبضائع وأسعار تحويل الأموال عبر محلات الصرافة.