بعد تدمير آلياتها وأسر عناصرها.. مليشيا الحوثي تعود خالية الوفاض من مجزر وتعدم أسيرين بصنعاء

تمكنت القوات الحكومية، الاثنين 23 مارس/ آذار 2020م، من إحراق دبابة وتفجير مخزن أسلحة وأسر عدد من عناصر المليشيا الحوثية في محافظة مأرب، غربي اليمن، بينما قامت الأخيرة بإعدام أسيرين كردة فعل انتقامية.

مصدر عسكري ميداني أكد أن القوات الحكومية أحرقت دبابة وفجرت مخزن أسلحة تابعاً لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة ايرانياً، في معارك عنيفة خاضتها، الأحد، في جبهة مجزر، بمحافظة مأرب.

كما اغتنمت أسلحة متنوعة، بينها عربة BMB وبندقية P10 وعدد من الصواريخ الحرارية، فضلاً عن أسر عدد من عناصر المليشيا، بحسب المصدر.

يذكر أن المليشيا مستمرة في تصعيد عملياتها العسكرية وانتهاكاتها الإنسانية في عدد من المحافظات اليمنية.

إلى ذلك أعدمت ‎مليشيا الحوثي أسيرين من أبناء قبيلة مراد بمحافظة ‎مأرب، هما "قناف محمد مفتاح المرادي، وعلي حسين مفتاح المرادي".

مصادر محلية ذكرت لوكالة خبر، بأن المليشيا أقدمت على إعدام الأسيرين كردة فعل على تصريحات قبلية بمحافظة مأرب أكدت خلالها استمرارها بمواجهة المليشيا عسكريا وعدم الخضوع لصلفها وأطماعها.

المليشيا التي اعتبرت ذلك إهانة لها، فنفذت حكم إعدام بحق الأسيرين، كرسالة للقبائل للعدول عن قرارها، وفقا للمصادر.

وأشارت المصادر إلى أن التصدع والخوف ساد أوساط صفوف عناصر مليشيا الحوثي، الأمر الذي جعلها تقوم بعمليات إجرامية وانتهاكات لا حدود لها، في محاولة منها ردع وإذلال القبائل المناوئة لها.