مدير أمن الحدا الموالي للحوثي يمنع تدخل وساطة قبلية لإنهاء اشتباكات بين أبناء قريتين في مخلاف بني زياد بذمار

أفادت مصادر محلية، باندلاع اشتباكات مسلحة بين أبناء قريتين في مخلاف بني زياد مديرية الحدا بمحافظة ذمار.
 
وقالت مصادر وكالة خبر، إن مواجهات مسلحة تجددت بين أهالي قريتي الزييّدة والجَلِب بمخلاف بني زياد استخدم فيها الجانبان الأسلحة المتوسطة والثقيلة خلفت قتيلاً وعدداً من الجرحى من الطرفين.
 
وأضافت المصادر إن المواجهات تأتي على خلفية حرب سابقة حدثت قبل أشهر بين الجانبين وخلفت قتيلا وعددا من الجرحى.
 
ويتهم أهالي قرية الزييّدة أهالي قرية الجلب بقطع الطريق العام الرئيسة ونقض الصلح الموقع والمحدد فيما بينهما لمدة عام.
 
ولفتت المصادر أن وساطة قبلية من مشايخ ووجهاء وأعيان عدد من القرى المجاورة تمكنت من إيقاف الحرب ولكن مدير أمن مديرية الحدا المدعو أبو علي المتوكل تدخل وقام بمنعهم من حل القضية بذريعة أن هذه من مسؤولية الدولة.
 
وبينت المصادر أن الأهالي حملوا المدعو أبو علي المتوكل
مدير أمن مديرية الحدا، المعين من قبل المليشيات، المسؤولية الكاملة في تجدد الحرب واشعال الفتنة، في ظل مساع حوثية تهدف إلى إفشال أي جهد قبلي يهدف لايقاف الحرب وحلحلة الأمور، بالإضافة إلى تعصب وانحياز المليشيات إلى جانب أحد طرفي الحرب لاعتبارات عصبوية وسياسية ومالية.
 
الجدير بالذكر أن حربا واشتباكات مسلحة دارت رحاها في قرية بني بداء بمديرية الحدا بين أسرتي "بني محن" و"بيت السعيدي" قبل أيام.