تقرير حقوقي يكشف عن 4560 انتهاكًا حوثيًا بحق المساجد ورجال الدين في اليمن

كشف تقرير حقوقي حديث عن ارتكاب ميليشيا الحوثي الإرهابية أكثر من 4500 انتهاك بحق المساجد ودور العبادة ورجال الدين في 14 محافظة يمنية، خلال الفترة من 2015 حتى منتصف العام 2025.

وتتوزع هذه الجرائم بين القتل والتعذيب والتفجير، بالإضافة إلى تحويل دور العبادة إلى ثكنات عسكرية ومراكز لتجنيد الأطفال.

وفي تقريرها المعنون "غريزة الميليشيات الحوثية في تفجير المساجد ودور القرآن وقتل رجال الدين"، وثّقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات (4560) انتهاكًا، حيث استهدفت الميليشيا بشكل مباشر الأئمة والخطباء والمصلين، وأغلقت مئات المساجد، وفرضت خطباء موالين لها لنشر أفكارها الطائفية.

ووفقًا لما جاء في التقرير، فقد تورطت الميليشيا في قتل (277) من رجال الدين والمصلين، تنوعت أساليب قتلهم بين الإطلاق المباشر، والقصف العشوائي، والضرب المبرح، والطعن. كما تعرض (386) من الأئمة والمصلين للاختطاف والإخفاء القسري، ووثقت الشبكة (73) حالة تعذيب، منها (9) حالات أدت إلى الوفاة داخل المعتقلات.

ولم تسلم دور العبادة من الانتهاكات الجسيمة، حيث وثق التقرير (791) انتهاكًا بحق المساجد ودور تحفيظ القرآن، شملت: (103) حالات تفجير وتفخيخ للمساجد، (201) حالة قصف لدور العبادة، (52) حالة إحراق متعمد، (341) حالة اقتحام ونهب لمحتوياتها.

كما أشار التقرير إلى تحويل الميليشيا لـ(423) مسجدًا إلى ثكنات عسكرية ومراكز لتناول القات، بينما جرى تحويل (219) مسجدًا آخر إلى مراكز لغسل عقول الأطفال وتحريف أفكارهم، واستُخدم (61) مسجدًا كمخازن للأسلحة وغرف عمليات عسكرية.