قوات حماية المنطقة الحرة تصدر بياناً غاضباً بعد إقصاء 260 ضابطاً وجندياً من أبناء عدن
أعرب منتسبو كتيبة حماية المنطقة الحرة وشرطة المنطقة الحرة بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن عن استيائهم الشديد من توجيهات تقضي باستبعاد أكثر من 260 ضابطاً وجندياً من مهامهم واستبدالها بآخرين.
وأوضح بيان صادر عن منتسبي الكتيبتين، أن الإجراءات تشمل إقصاء 150 من أفراد كتيبة الحماية و115 من شرطة المنطقة الحرة، في خطوة وصفوها بـ"الضربة الموجعة" لجهود أمنية متواصلة منذ العام 2015، عمل خلالها هؤلاء على حماية المنطقة الحرة وميناء الحاويات في ظل ظروف أمنية بالغة التعقيد.
وأكد البيان أن جميع الأفراد المستبعدين من أبناء عدن، وقد خضعوا لدورات متقدمة في أمن المنافذ ودورات عسكرية في حبيل برق والمكلا، مشدداً على أن استبعاد هذه الكفاءات يهدد بتقويض المنظومة الأمنية التي حافظت لعقد كامل على استقرار واحدة من أهم البنى الاقتصادية في اليمن.
وأشار المنتسبون إلى أن أفراد الكتيبة أدوا مهامهم "باحترافية عالية ومن دون سجل تقصير"، محذرين من أن القرار "قد يؤدي إلى تدهور أمني يطول المنطقة الحرة وميناء الحاويات، ويمس ما تم بناؤه خلال السنوات الماضية".
وحمل البيان الجهات التي أصدرت القرار مسؤولية أي انعكاسات قد تطرأ على أمن المنطقة الحرة، مؤكدين أن الإبقاء على هذه القوة المدربة يمثل ضرورة لحماية الميناء وتأمينه من المخاطر المتصاعدة.