رابطة أسر العاملين الإنسانيين في اليمن تطالب بضغط حازم في مشاورات مسقط للإفراج عن المختطفين

وجّهت رابطة أسر العاملين الإنسانيين المختطفين والمخفين قسراً رسالة عاجلة إلى رعاة المشاورات اليمنية المنعقدة في العاصمة العُمانية مسقط، دعت فيها إلى اتخاذ موقف واضح وحازم إزاء استمرار احتجاز أقاربهم وحرمانهم من التواصل معهم، في ظل غياب أي معلومات عن أوضاعهم الصحية والنفسية وأماكن احتجازهم.

وأكدت الرابطة، في رسالتها، أن استمرار الاختطاف والإخفاء القسري يمثل انتهاكاً جسيماً لا يمكن تبريره أو التغاضي عنه تحت أي ظرف، محمّلة مليشيا الحوثي المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن سلامة المختطفين وما قد يتعرضون له من مخاطر.

وطالبت الرابطة رعاة المشاورات بممارسة ضغط فعلي على وفد مليشيا الحوثي لإلزامه بالإفصاح الفوري عن مصير المختطفين، وتمكين أسرهم من زيارتهم، والإفراج عنهم دون أي شروط.

وشددت على أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية تتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية مباشرة تجاه موظفيها وشركائها المحتجزين، داعية إلى ترجمة التصريحات والالتزامات المعلنة إلى إجراءات ملموسة تضع حداً لمعاناة الأسر.

واختتمت الرابطة رسالتها بالتأكيد أن معاناة أسر المختطفين، وما يرافقها من قلق وانتظار وخوف على مصير أقاربهم، لم تعد تحتمل مزيداً من التأجيل أو الوعود غير المقترنة بخطوات عملية تضمن إنهاء هذا الملف الإنساني.