فتح "بابا صغيرا للعودة".. عطوان: هادي خاضع للإقامة الجبرية وعلي محسن انشق عن صالح بداعي الحقد

ما لم يكن عبدربه منصور خاضعا للإقامة الجبرية في الرياض، كما يرجح عبدالباري عطوان، وإن كان حرا مسموح له بالكلام، عليه أن يلبي الدعوة ويفصح مجددا عن موقفه من التمادي والهمجية في العدوان السعودي على اليمن طالما والعدوان جاء أولا بذريعة الاستجابة لدعوته، كما يشرح الكاتب والصحفي العربي عطوان في نشر بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

ويسأل عطوان علي محسن الأخمر، كيف برر انشقاقه عن صالح في 2011 بدعوى مقتل 50 شخصا، فيما يؤيد اليوم عدوانا خارجيا على اليمن قتل الآلاف ودمر اليمن؟

"هذا يثبت أن خروجك عن صالح كان بداعي الحقد والكيد".

كتب عبدالباري عطوان:

في إعتقادي ومن باب حسن الظن أعتقد أن عبدربه منصور هادي لم يقبل هذا التمادي في العدوان وكل هذه الهمجية، فهو دعاهم لعاصفه محدوده فقط ولكن من المرجح أنه تحت اﻹقامه الجبريه ولا يستطيع اﻹفصاح بهذا.. لذلك ندعوه للإفصاح مجدداً عن موقفه، إن كان حرآ يستطيع الكلام لاسيما والحرب جاءت بذريعة اﻹستجابه لدعوته وإعادة شرعيته فهو في موقع السبب اﻷول في هذه الحرب .

وننادي علي محسن الأحمر، كيف انشققت عن صالح بدعوى قتل 50 شخصا، والآن تؤيد العدوان وقد قتل الآلاف ودمرت اليمن.. هذا يثبت أن خروجك عن صالح كان بداعي الحقد والكيد ولم تكن يوماً تخشى على مصلحة اليمن واليمنيين..
وهذا لكل من أيد العدوان: متى ستثبتون وطنيتكم ويمنيتكم، إن لم تقولوها الآن في ضل الحرب التي لم يسبق لها مثيل في اليمن.

ها أنا حاولت اختلاق باب صغير لكم للعودة من خلاله فلا تفوتوا الفرصة.